تسلم أهالي قتلي الأحداث. جثامين ذويهم من مشرحة زينهم وسط شكوي من قلة أعداد الأطباء في المشرحة. وتواجد عدد كبير من المحامين لمساعدة الأهالي علي استخراج تصاريح الدفن. وكذلك تلاحظ وجود ممثل عن منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان. كما كانت كاميرا قناة الجزيرة حاضرة. اضطر الأهالي بسبب شدة الحرارة إلي شراء ألواح من الثلج لوضعها فوق جثامين الضحايا حتي لا تفوح منها أي روائح. حيث انتشر العديد من باعة الثلج أمام باب المشرحة الرئيسي والشوارع المقابلة له. التقت "المساء" أهالي الضحايا. حيث أكد ياسر سعيد أحمد أنه عم الشهيد ناصر عبدالجليل الذي كان أحد معتصمي رابعة العدوية. ونقل إلي مستشفي اليوم الواحد بالحي السادس بمدينة نصر. ثم أعطاهم المستشفي خطاباً إلي مشرحة زينهم للحصول علي تصريح بالدفن. أضاف ولاء الجمسي. إمام وخطيب مسجد من الغربية أنه جاء إلي المشرحة بصحبة أربعة شهداء من مركز بسيون بالغربية هم: أحمد إبراهيم الجنادي. وأسامة رشاد. وسعيد النجار. ودكتور باسم أحمد المغربي.. بالإضافة إلي أحمد عبدالعاطي صقر. الذي مازال يصارع الموت. أشار إلي أنه متواجد منذ مساء الأربعاء أمام باب المشرحة. وظل واقفاً 12 ساعة حتي يحصل علي التقرير. وذلك بسبب قلة عدد الأطباء. مما أدي إلي تأخر حصولهم علي التقارير. من جانبه روي حامد بدر إسماعيل. عم الشهيد عبدالله حسن البنا بدر أنه تلقي اتصالاً من أطباء بمسجد الإيمان. بمكرم عبيد للحضور لتسلم جثمان نجل أخيه. اختتم علي أحمد علي من أهالي الشهيد جمال. تصريحات الأهالي باستنكاره لما حدث ووجه اللوم للأمن المصري.