أرامل ويتامي في دائرة الحاجة فلا تتخلوا عنهم أوصانا بهم الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بعد ان فقدوا السند والعائل وصاروا وحدهن في مواجهة العواصف والهموم إنهم الارامل واليتامي الذين نخصص لهم اليوم هذه المساحة تقديرا هنا لظروفهم الصعبة والمتزايد المستمرة في رسائلهم التي تصل الي بريدنا اليوم. الايجار مشكلتها * أمل أحمد سليمان أحمد: خرجت للعمل بعد وفاة زوجها لتعول طفليها حتي أصيبت بخشونة بالمفاصل والتهاب مزمن بالاعصاب الطرفية السفلية الامر الذي اقعدها حتي عن رعاية صغيريها. صار كل دخلهم معاش لا يتعدي 159 جنيها من التأمينات في الوقت الذي تبلغ قيمة ايجار الشقة التي يقيمون فيها 300 جنيه. بحثت عن شقة اخري تناسب ظروفها فلم تجد في الوقت الذي تراكم عليها الايجار وباتت مهددة بالطرد. وحيدة مع المرض * رضا فضل معوض الجيزة: لم يرزقها الله بأبناء فكان زوجها كل حياتها وبعد وفاته أخذت صحتها تضعف حتي أصيبت بالسكر ومضاعفاته ولا نجد نفقات العلاج أو حتي المعيشة فكل دخلها معاش الضمان تدفعه عن آخره لسداد ايجار الحجرة التي تقيم فيها وتنتظر الإحسان من الجيران لتشتري طعامها الضروري. ميراث الديون * صباح حسن خليفة ابوزيد البحيرة: لم تكن تعرف في الدنيا سوي الأعمال المنزلية ورعاية زوجها العامل الأجير وطفليها حتي أصيب زوجها بالسرطان ودخل دوامة العلاج الذي حملهم ما لا يطيقون من الديون دون أن تتحسن حالته فظلت تتدهور حتي رحل وترك لها ميراث المسئولية والهموم حيث بلغت ديونهم 10 آلاف جنيه. خرجت للعمل هي وولداها للوفاء بديون الأب وإبراء ذمته وسددوا حتي الآن سبعة آلاف جنيه ولكن علي حساب مستقبل ولديها اللذين خرجا من المدرسة وعلي حساب صحتها التي أخذت تضعف ولم تعد قادرة علي الانتظام في العمل. بعثت الينا تطلب مساعدتها علي سداد باقي الدّين وإعادة ولديها للدراسة. حرمان.. ومرض * أميرة نجيب سليمان الهرم: لم تقدر علي الانتظام في أي عمل بعد وفاة زوجها لأن أصغر اولادها الثلاثة يعاني من مرض صدري مزمن ويحتاج لرعاية ومتابعة طبية مستمرة أملها في مشروع صغير لمواصلة المشوار مع أولادها فأكبرهم مازالت بالمرحلة الاعدادية والصغيرة لم تدخل المدرسة بعد أما ابنها المريض فتلميذ بالصف الثالث الابتدائي. زواج الكبري * صفية عبد الخالق محمد مصر القديمة:كانت أول فرحة تطرق بابها بعد وفاة زوجها خطبة ابنتها الكبري ولكنها جاءت فرحة ناقصة لانها عجزت عن شراء اي شيء في جهازها.. تحدد موعد زفافها في أول أيام عيد الاضحي المقبل وبدأ العد التنازلي وأملها ألا يخذلها أهل الخير. فات "الكتير" * ح.أ.أ الوراق: كافحت علي بناتها الثلاث حتي وصلن للمرحلة الجامعية وتضاعفت نفقاتهن وصارت في حاجة الي اكثر من 3 آلاف جنيه سنويا لسداد رسومهن الجامعية ومصاريف الكتب.. لم يبق علي إكمال رسالتها سوي ثلاث سنوات وتنتهي بناتها من تعليمهن لتشهد كل منهن طريقها معتمدة علي نفسها. مستقبلهم أهم * سعاد.ح.ح الوايلي: رحل زوجها منذ ثلاث سنوات وفشلت في الحصول علي فرصة عمل تناسبها فاشتغل الابن الكبير في اكثر من مهنة بجانب دراسته التي بدأ يتعثر فيها ما تطلبه هو ان يتكفل أحد الخيرين بمصاريف تعليم أولادها