صرح محمد بكري مدير مركز اعلام أبو تيج التابع للهيئة العامة للاستعلامات بأنه تم رفع توصيات ورش عمل المركز مع منظمات المجتمع المدني العاملة في ذوي الاعاقة إلي وزراء التعليم والصحة والتضامن الاجتماعي لدعم جهود التواصل المنشود بين الكيان المجتمعي ومؤسسات الحكومة. فضلا عن تمكين ذوي الاعاقة في الحصول علي حقوقهم الانسانية. أضاف ان ورش العمل نظمها مركز اعلام أبو تيج بحضور 19 جمعية عاملة في قضايا ذوي الاعاقة بمركز أسيوط وأبو تيج وصدفا وتضمنت التوصل لأهم المعوقات وسبل ازالتها وفق امكانيات الواقع وفي ذلك تم تنفيذ بعض التوصيات علي أرض الواقع وجاء رفع التوصيات الأخري للوزراء لكون علاجها يتعلق بالنطاق المركزي للحكومة منوها بأن ذلك العمل يأتي في اطار سياسة الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة السفير أمجد ماهر عبدالغفار نحو دعم جهود المشاركة المجتمعية تجاه الخطط التنموية للدولة وهو ذات نطاق عمل وخطط وبرامج قطاع الاعلام الداخلي برئاسة علي النويهي. أشار مدير مركز اعلام أبو تيج إلي أن التوصيات تم رفعها لوزراء التعليم والصحة والتضامن بواسطة السفير رئيس هيئة الاستعلامات بعد مخاطبة المركز لرئاسة قطاع الاعلام منوها ان التوصيات تضمنت المطالبة باعادة النظر في التأمين الصحي لذوي الاعاقة. لعدم اشتمال التأمين الصحي لعلاج ذوي الاعاقة فوق الست سنوات اذا لم يتح لهم الالتحاق بالمدرسة وسريان ذلك علي اصحاب الاعاقة الذهنية رغم ظروفهم الخاصة جدا وهو ما يجعلهم يواجهون الموت جراء فقر أسر القري. وصعوبة ايجاد مدارس معينة بهذه الاعاقة في كثير من مراكز الصعيد. وكذلك التوصية بضرورة مراجعة خدمات التأمين الصحي التي وصفتها الجمعيات بالمتردية لذوي الاعاقة خاصة وصرفها أدوية ضعيفة وغير فاعلة ومميتة في بعض الاحيان علي حد وصف الجمعيات الأهلية المعنية. أوضح انها تضمنت أيضا ضرورة إعادة النظر في قانون المعاش الاجتماعي والذي يعتبر ان الدخل اذا وصل إلي 300 جنيه شهريا للاسرة يحرمها من معاش أسر ذوي الاعاقة رغم ان المبلغ السابق يستحيل ان يكفي أي أسرة الآن وهو ما يحتاج إعادة النظر من الاجهزة الحكومية والتشريعية المعنية. وكذلك إعادة النظر في معاش العجز الكلي والجزئي لرب الأسرة الوحيد القادر علي العمل لضمان حياة كريمة لابنائه وأسرته". وكذلك المطالبة بتوفير تعليم وتدريبات علي الحرف لذوي الاعاقة وهي تلائم قدراتهم الحركية. أضاف بكري ان التوصيات تضمنت بيئة دمج ذوي الاعاقة بالمدرسة. وفي ذلك طالبت بتوعية المدرسين بكيفية دمج ذوي الاعاقة في المدارس خاصة ان كثيرين منهم يتسببون في مشكلات نفسية اضافية لذوي الاعاقة بسوء معاملتهم والاستهزاء بهم أو بعزلهم عن زملائهم وعدم تحقيق الدمج وهو حق انساني أصيل.