ثورة 25 يناير كانت القشة التي قصمت ظهر الفنانين وقفت بشدة ضد الارتفاع الجنوني لأجورهم وحققت مافشل فيه المسئولون عن الاعلام المصري سواء الجهات الحكومية او القطاع الخاص في تخفيض اجور نجوم الاعمال الدرامية التي ارتفعت بشكل جنوني قبل الثورة التي نجحت بدورها في ارغام هذه الجهات في تطبيق لائحة اجور جديدة تقوم علي تخفيض اجور النجوم التي تعد بالملايين من الثلث الي النصف.. اما الاجور التي تعد بالالاف فيتم تخفيضها بنسبة 25 في المائة بعد ان اثرت احداث الثورة في عجلة الانتاج السينمائي والتليفزيوني وساهمت في انخفاض اسهم بعض النجوم.. لم يجد نجوم الصف الاول اصحاب الملايين سوي الاستجابة لهذه اللائحة الجديدة ومعهم الممثلون اصحاب الالاف لان قرار الرفض معناه الجلوس في المنزل بدون عمل والخروج من السباق الرمضاني هذا العام وضياع الملايين والالاف من الجنيهات والتعرض لخسارة كبيرة فنية ومالية. اخر المنضمين للقائمة هاني رمزي بطل مسلسل "عريس دليفري" ومعه ايمي سمير غانم وهالة فاخر ولطفي لبيب ومي عز الدين في مسلسل "فيلا كرمة" والمؤلف ايمن سلامة عن نفس المسلسل علي الرغم من تأجيل تصوير العمل للعام القادم من موافقتها جاءت عقب شعورها بان منتج المسلسل يبحث عن فنانة غيرها علي الرغم من ارتباطها بمسلسل آدم أما خالد صالح في مسلسل "الريان" فيعتبر اكثر الرابحين حيث طلب من منتج العمل ان يكون له حصة من التسويق.. اكثر النجوم الذين تعرضوا لتخفيض أجورهم عادل امام الذي يلعب بطولة مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" مقابل اجر 30 مليون جنيه واضطر الي تخفيض اجره عشرة ملايين ليتقاضي عن المسلسل 20 مليون جنيه بدلا من ثلاثين. ايضا نفس الحال انطبق علي المطرب تامر حسني بعد ان تعاقد علي بطولة مسلسل "آدم" مقابل 25 مليون جنيه فقام بخفض اجره هو الاخر 10 ملايين ومحمد هنيدي في مسلسل "رمضان مبروك ابوالعلمين حموده" قلص اجره من 25 الي 17 مليون جنيه.. الهام شاهين وغادة عبدالرازق قلصا أجرهما الي النصف تقريبا. حيث ستتقاضي الهام ثلاثة ملايين بدلا من ستة. وستحصل غادة علي أربعة ملايين جنيه بدلا من ستة ملايين.