كانت الاحتفالات بثالث أيام عيد الفطر هو ما يشغل بال معتصمي النهضة بالجيزة حيث تجمعت العديد من العائلات والأسر القادمة من قري قريبة من محافظة الجيزة كابو النمرس والصف وكرداسة وصفط اللبن وغيرها من القري المعروفة بالميل الإخواني وتتواجد بها تيارات سلفية متعددة لقضاء وقت ممتع والاستمتاع بالفقرات الفنية والترفيهية التي قدمها شباب لديهم مواهب في الغناء والشعر وألعاب الاوكروبات وأناشيد دينية وصوفية تم ترديدها طوال الليل وسط هتافات تأييد للرئيس المعزول ودعوات تطالب أفراد الجيش بالانقلاب علي قيادتهم والانضمام لصفوف أنصار مرسي!! لتتحول الهتافات لهجوم شديد علي الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وحركة تمرد والبرادعي وجبهة الانقاذ بل خرجت عن إطار الهتاف لينطلق العديد من شباب الاعتصام للكتابة علي جدران المباني المواجهة لميدان النهضة عبارات خادشة للحياء وتضم جميع انواع السباب والشتائم للفريق أول السيسي وتتوعده.. حالة تأييد جماعية لقرار جماعة الإخوان المسلمين برفض مبادرة الأزهر للخروج من الأزمة الحالية والتي دعا لها الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في محاولة لرأب الصدع من خلال حوار وطني إلا أن حشود النهضة واصلوا هجومهم علي الطيب واتهامه بأنه أحد المتورطين بالاطاحة برئيسهم الاخواني وحالة الطواريء لم تغب عن معتصمي النهضة حيث قاموا بزيادة اكوام الزلط والرمل علي مداخل ومخارج الاعتصام بكافة الشوارع المؤدية لتمثال نهضة مصر بعد ان تقدمت مدرعات الجيش والعربات المصفحة التابعة للشرطة بالقرب من الميدان. انتشرت الصور واللافتات المؤيدة لمرسي والتي تصفه بالرئيس الشرعي وحامي الدولة الاسلامية والمناضل ضد العلمانية حول حديقة تمثال النهضة وبالحدائق وشارع الجيزة الرئيسي الذي يقابل شارع نهضة مصر مقر الاعتصام إلي جانب وجود صور واشارات بزيئة ومشينة للفريق اول السيسي وزير الدفاع واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وعدد من الاعلاميين والقضاة ورموز المعارضة. كانت الهتافات الحماسية التي تميل نحو العنف والانتقام هي العلامة البارزة في اعتصام النهضة حيث كان هتاف الاعلي من انصار المعزول الذين أكدوا ان التأييد الامريكي لهم سوف يعيد مرسي لسدة الحكم وسيقضي علي كل من انتجه 30 يونيو مطالبين قياداتهم بمحاكمة من اسموهم بالانقلابيين بل واعدامهم في الشوارع!!