أزمة أهالي مراكز كفر الشيخ مع المواصلات في رمضان مستمرة منذ عدة سنوات وتتكرر كل عام حيث تتحول حياتهم لعذاب في رحلة الذهاب والعودة خاصة في موقف عبود بالقاهرة بالإضافة إلي المواصلات الداخلية لمراكز المحافظة والسرفيس ويزيد المعاناة قيام بعض السائقين بمضاعفة الأجرة والسرعة الزائدة وتقطيع المسافات للسرفيس داخل المدن بسبب الرقابة الغائبة علي المواقف. رصدنا معاناة هؤلاء المواطنين علي الطبيعة في العديد من المواقف. أسامة القباني "موجه أول بالتعليم" قال: أزمة المواصلات تتكرر سنوياً بسبب غياب الرقابة حيث يقوم السائقون برفع الأجرة دون مبرر خاصة يوم الخميس أسبوعياً من 13 جنيهاً للقاهرة دسوق إلي أكثر من 25 جنيهاً. وكذلك المواصلات الداخلية بين مراكز المحافظة ترتفع للضعف وتقدمنا بشكاوي كثيرة إلي المسئولين دون جدوي. استغاث عدلي الخولي "موظف بمجلس مدينة دسوق" من أزمة المواصلات ومدي المعاناة التي يعيشها سكان الأقاليم من السائقين الذين يستغلون الظروف خلال شهر رمضان الكريم ويقومون برفع الأجرة إلي الضعف وأكثر مما يكبد المواطنين عناء السفر إلي جانب الأعباء المالية التي تكوي جيوبهم خاصة أن غالبية الموظفين رواتبهم ضعيفة.. أين المسئولون لوقف هذه المهزلة؟ قال الدكتور عبدالمنعم عرفات: المواقف يتحكم فيها بعض الأشخاص الخارجين علي القانون الذين يجاملون السائقين علي حساب الركاب موضحاً ضرورة وجود تنسيق بين المرور وإدارة المواقف للحد من بلطجية بعض السائقين لأن أكثرهم لديهم أسلحة بيضاء وقطع حديد ويقومون بضرب أي راكب في حالة اعتراضه علي أي شيء ولا أحد يحميه فالمرور غائب والكل يعمل علي هواه والراكب مظلوم. نناشد اللواء أسامة متولي مدير أمن كفر الشيخ التدخل لإنهاء هذه المشاكل. أضاف صلاح الشيخ بالإدارة التعليمية بدسوق: الفوضي العشوائية انتقلت إلي المواقف بمراكز المحافظة فلا ضابط أو رابط لا يلتزم السائقون بالأجرة وعدد الركاب ورغم ذلك تحولت المواقف إلي ساحة قتال بين المواطنين والسائقين والويل للمعترضين حيث يتلقون سيلاً من الشتائم ولذلك نطالب بسيارات الأتوبيس أو الميني باص لحل هذه المشكلة. المحاسب سعيد عقيلي بكلية الدراسات الإسلامية قال: المواصلات أصبحت صداعاً مزمناً في رأس أبناء كفر الشيخ بعد أن تحولت السيارات إلي علب سردين مع سماع الألفاظ النابية وتخلت المحافظة عن توفير وسائل مواصلات تابعة لها لتوقف تحدي السائقين وتنهي البلطجة.