دموع الياسمين ديوان شعر بالعامية المصرية للدكتور محمد أيمن جمال. يتناول فيه قضايا الحب وحرارة المشاعر والأحاسيس. وتواصل اللقاء والفراق والحياة والأحلام والآمال والهم العام والخاص في صورة شعرية سلسة. ولغة بسيطة أقرب إلي الغنائية. تشعر معها بالحميمية والدفء والتفاعل والمشاركة. إيزادورا هبة إيزيس المصرية رواية مستوحاة من التاريخ الفرعوني.. كتبتها الشاعرة المعروفة نوال مهني. فتقدم للطلائع قصة الحب والفداء وحب الوطن والإيمان بالقيم. ربطت نوال مهني بين قصة ايزادورا الشهيرة والأسطورة الفرعونية بأبطالها الأربعة ايزيس وأوزوريس وحورس وست. الناشر: دار الهلال. محمد يحيي.. رحيل شاعر شاب فقدت الحركة الأدبية الشاعر الأقصري الشاب محمد يحيي الذي اختطفه الموت مبكراً قبل أن يكمل مشواره الشعري ورغم سنوات عمره الشعرية القصيرة إلا أنه رحل وهو يحمل لقب شاعر عن جدارة واستحقاق وفي مشواره الشعري القصير ظل مخلصا للقصيدة العمودية التي اتخذها معبرا عنه وعن وجدانه ومشاعره وهو يملك أدواتها من لغة وعروض ولم يحاول الخروج عنها يوما فهو وان كان يريد الانطلاق الثائر في الآفاق الرحبة إلا أن هذا مقرون عنده بعدم التمرد "سأعيش عصفورا طليقا ثائراً.. يسعي إلي الآفاق دون تمرد". عبر في اشعاره عن الحب والذكري والحنين واستعادة الماضي واليأس والعزلة وفي قصائد الحب الذي ضاع وأصبح ذكري نجده أحيانا يعبر عن كبرياء المحب "لا لن أقول بأنني متلهف.. أو أنني متشوق كي نلتقي.. فكر متي تأبي علي تذللي.. وأنا بدرب العشق دوما أرتقي" ومن القوة والكبرياء إلي ضعف المحب وحنينه ولهفته واغراق الشوارع بكاء من هذا الحنين واللهفة" و"اغرقت الشوارع من بكائي.. بظلمة ليلي الداجي الحزين" وكأنه كان يتوقع رحيله المبكر فنجده في قصيدته الحب والموت لا ينتظر الموت فحسب بل يتوقع ويتحقق من مجيئه "هنا والموت جاث في انتظاري.. أذوب كخيط وهم في الجدار.. ألا أيها الموت انتظرني.. فلن تبقي كثيرا في انتظاري". وختاما أقدم إلي روح محمد يحيي كلماتي التالية التي اتخذتها معبرا عن ألم وحزن شديد لرحيله المبكر رحمه الله "بننسي الموت.. مانفتكروشي غير لما قريب مننا يرحل.. وانت يا يحيي منا قريب.. تغيب فجأة عن الأعين.. ويوم ع القلب مش هتغيب.. يا أطيب م الطيبة وأطيب.. كدا منا سريع تهرب.. لكنه الموت.. مافيش منه ولا مهرب.. سهامه عمرها ما تخيب". محمد أبوسعيد الاقصر