عبدالسند يمامة ينعى القيادية الوفدية «مواهب الشوربجي»    هتقدم الساعة 60 دقيقة.. تطبيق التوقيت الصيفى خلال أيام    نشرة منتصف الليل| خفض سعر الرغيف الحر وتوجيه عاجل للحكومة بشأن الكلاب الضالة    رئيس شعبة المخابز يكشف الأوزان والأسعار الجديدة للرغيف الحر    المبادرة الوطنية " ابدأ " تشارك بالمعرض الدولى للتعليم الفنى التكنولوجى تحت شعار «اصنع مستقبلك".. صور    الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق النسخة الأولى من المهرجان الثقافي السنوي    المتحدث الإعلامي للإخوان : الجماعة تجدد الدعوة إلى وقف الحرب في السودان    لماذا فشل جيش الاحتلال في صد هجوم "عرب العرامشة"؟    روسيا تعلن استعدادها لمحاربة الآوبئة والأمراض في أفريقيا.. وأوكرانيا تفتتح سفارات لها بالقارة السمراء    المستقلين الجدد: القمة المصرية البحرينية استمرار لجهود القاهرة لوقف الحرب على غزه    البنتاجون: الرد على الهجوم الإيراني قرار إسرائيلي ولا نريد تصعيدًا    «زيلينسكي والذخيرة اللانهائية».. هل سيقلب سلاح «التنين الحارق» طاولة الصراع الأوكراني الروسي؟    اليوم 194 .. 33899 شهيدا بغزة وتدمير 13 ألف وحدة سكنية في أسبوع!    ميدو: تصريحات وليد دعبس ستحدث وقيعة بين الزمالك ومودرن فيوتشر    أيمن يونس: من حق جماهير الزمالك الفرحة بعد الفوز في القمة.. وهذا الأمر يُحسب ل جوميز    أسامة عرابى: قلق جماهير الأهلي طبيعى والدوافع ستكون مختلفة أمام مازيمبى    حسام عاشور: قررت الاتجاه لمجال التدريب وجوزيه حذرنى من تدمير موهبتى    معركتان في 3 دول.. مواعيد مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    حفلة أهداف.. رقم قياسي غير مسبوق في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا    تردد قناة الرشيد 2024 علي القمر الصناعي بجودة عالية    شبانة: بيريرا اتفق مع إبراهيم نور الدين في عدم طرد نيدفيد.. ورفض التعليق على احتساب هدف الزمالك الثاني    مقال شامل عن استخدام VPN مجاني في الألعاب المحظورة    تحرير 85 محضرًا تموينيًّا لمحال ومخابز مخالفة بالإسماعيلية    برلمانية تضع حلول لمواجهة مخاطر الكلاب الضالة    طريقة تشغيل واتساب على هاتفين بنفس الرقم..تعرف عليها    بعد تنازل شقيقها عن الحق المدني.. الحبس عامان لقاتل «عروسة المحلة»    قبل التعامل معه.. 3 صفات من الضروري معرفتها عن برج العقرب    هايدي موسى تطرح «عزيز» |فيديو    طارق الشناوي : العوضي نجح بدون ياسمين عبد العزيز    ضبطهما في وضع مخل.. معركة بين أب وخطيب ابنته بالوارق تنتهي بقفزها من الطابق السابع    زوجي بيضربني وبيعايرني باللقمة.. ماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يرد    ماذا قال "القومي للمرأة" في رصده وتحليله لدراما رمضان 2024؟    البحرية الأمريكية: أنفقنا نحو مليار دولار على التصدي لصواريخ إيران والحوثيين    إطلاق النسخة الأولى من المهرجان الثقافي السنوي للجامعة الأمريكية بالقاهرة    «النواب» يتدخل لإنهاء أزمة المناهج غير الأخلاقية بالمدارس.. والحكومة تستجيب    أحمد عبد العزيز يوضح الصورة كاملة بعد الجدل الذي أثير حوله مؤخرا ويعتذر للشاب: «حقك عليا» (خاص)    "ضربها طلقتين في بيت أبوها".. قصة مقتل ممرضة على يد زوجها لطلبها الطلاق بعد الزفاف    صحة فاقوس: مقاومة يرقات الذباب واستمرار العلاج الاقتصادي بالشرقية    حسام موافي يحذر: نقص سكر الدم خطر على هذا العضو    محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات افتتاح مشروعات تنموية ضمن احتفالات عيد التحرير    خالد الجندي: الشيطان شغله يجعلك تيأس من رحمة الله    أمين الفتوي: لابد من تعامل الزوجة مع زوجها بحسن نية    فتح باب التقديم بالمدارس المصرية اليابانية في المنيا.. اعرف التفاصيل    عدد أيام إجازة شم النسيم 2024 .. «5 بالعطلة الأسبوعية»    بسمة عطا تطرح أغنية جديدة بعنوان «عادي عادي» (فيديو)    بعد تحذيرات الأرصاد.. «الصحة» توجه 7 نصائح للتعامل مع التقلبات الجوية    براءة شخصين من «الشروع في قتل مواطن وحرق منزله» بالجيزة    رئيس اقتصادية القناة: نجحنا في استقطاب استثمارات بقيمة 894 مليون دولار..40% منها صينية خلال 3 أشهر    رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض كلية الفنون الجميلة عن "الفن والاستدامة"    وزير الري يعقد اجتماعًا لمتابعة آخر أعمال مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنز    وزيرة الثقافة و"فودة" يتفقدان تطوير أعمال المسرح المكشوف بمدينة طور سيناء    معلومات الوزراء: 1.38 تريليون دولار قيمة سوق التكنولوجيا الحيوية عالميا 2023    تنفيذ إزالة فورية لتعدٍّ بالبناء المخالف في الإسماعيلية    ما هي الآداب والسنن المستحبة عند هبوب رياح شديدة.. الإفتاء تجيب    إحالة 57 موظفا من المقصرين في عملهم للتحقيق بالشرقية    توقعات علم الفلك ليوم 17 أبريل 2024    معامل مجمع الإسماعيلية الطبي تحصل على الاعتماد من المجلس الوطني للاعتماد إيجاك (EGAC)    أبرز أدعية شفاء المريض.. تعرف عليها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الكتب
نشر في المساء يوم 31 - 12 - 2012


أشرف فرج.. خدعني الفيس بوك
خدعني الفيس بوك مجموعة قصصية للأديب أشرف فرج صدرت عن مكتبة جزيرة الورد ويحاول الكاتب من خلال شخصياتها وأحداثها تجسيد مجموعة من المواقف التي تعبر عن الواقع المعاصر بكل ما استجد عليه من قيم ومبادئ وقوانين ازاحت الكثير مما كان متعارفاً عليه من سلوكيات ومعاملات واعراف وتقاليد وقوانين استقر الناس علي الأخذ بها زمناً طويلاً فلما ازاحها الوافد الجديد حدثت هزات عنيفة في المجتمع أطاحت بقيمه ومبادئه وسلوكياته السوية لتتبدل بأخري وافدة قبيحة يلهث البشر للأخذ بها وهم واهمون أنها ستحقق لهم ما يصبون إليه في الحياة فهل حققت لهم أي هدف من أهدافهم أو اشبعت ما يرنون إليه من غرائز وطموحات وهل هم راضون عن تغيرات هذا الزمن أم يجنون إلي الزمن الذي كان.
تضم المجموعة قصص جريحة العصر/ جعلتني عاهرة صراع الأشقاء عائد إلي الله حامل من شقيقي عم سيد جنون ليلي حياتي تعيسة خدعني الفيس بوك وغيرها.
عبدالستار سليم..
الوقوف خارج الدوائر
الوقوف خارج الدوائي ديوان شعر للشاعر عبدالستار سليم صدر ضمن سلسلة الإبداع الشعري المعاصر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ويحاول الشاعر من خلال قصائده أن يرسم مجموعة من الصور الشعرية لمواقف حياتية وانسانية تفرض نفسها علي الشاعر وعلي المحيطين به فتلقي بظلالها علي الأفعال والأحداث ويكون علي المفعول بهم أن يعبروا عن ردود أفعالهم تجاه تلك الأحداث وفق ما يرونه أو يراه لهم من يهمهم أمرهم..
يشير د.مصطفي رجب إلي أن الشاعر يواجه حبيبة ماكرة تتفرس في ملامحه منتظرة أن يقر بهزيمته بعد أن أخطأ الطريق إلي مفاتنها فتشرد خاوي الوفاض يعاني وطأة الريح والموج والكلمات الصحفية الخالية من المعني تشرد في حنايا وطن المحبوبة مضللاً برغم إرادته ليكتشف في النهاية أنه خارج دائرة اهتمامها وأنه لم يخطر لها يوماً ببال فقد ظفز بها ذوو المال والخداع.
يضيف د.رجب ثم تأبي شهامة الشاعر المهزوم أن يترك حبيبته تدفع فاتورة عجزه عن الطعن بها فيقبل عليها إقبال الشيخ الفطن النصوح الأمين فيقول لها: لا تقلقي لنظل محتفظين بحبنا وكل باق حلاه.
يضم الديوان قصائد رسمتك جدول عشق النوم في ثنايا السلال الحياة في توابيت الذاكرة مآذن الحرمين حنانيك لا تعجلي تفاحة العزبة وجه السوسنة حبيبة قلبي رباعية الموج والرحيل علي السلامة والسلام عندما تضحك نجوم المجرة الوقوف خارج الدوائر الذوبان علي الورق ورغيرها.
المنجي سرحان.. من كتاب المراثي
من كتاب المراثي ديوان شعر للشاعر المنجي سرحان صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ويحاول الشاعر من خلال قصائده رسم مجموعة من الصور الشعرية للحياة والموت والحب والوفاء والخيانة والقهر والذل والرجاء فللحياة من حوله مجموعة من الأوجه والأقنعة التي تخدع بها من يؤمن جانبها ويظن واهماً أنها قد دانت له وفتحت له أبواب جناتها ليخدل ويتمرغ في حدائقها وبساتينها بين أحضان حورياتها الجميلات لكنها في لحظة تقطع عليه حبل هذا الحلم لتواجهه بواقعها ووجهها الحقيقي الكاذب والمخادع وتسلمه إلي سيدها الحقيقي ألا وهو الموت وليس شرطاً أن تسلمه هو ذاته بحسده وأنفاسه ولكن قد تسلمه إلي ذلك الموت من خلال موت الآخرين الأعزاء علي نفسه وقلبه وفي موتهم موت له بالتبعية.
يضم الديوان قصائد غياب قطار يسير الواجفون انكسار تورس احتراق بكاء هكذا وامعتصاه زفرة شهداء من كتاب المرائي إسكندرية الشهداء سوهاج من تكونين المرأة الكاذبة الفراغ المساء أخيراً شموخ القصيدة فقدان بوح أول انشطار ليلية الطواغيت مطر بغداد النخلة العربية البصرة وغيرها.
سمير الجمل.. أيام سعد الدين الشاذلي
الكبرياء.. أيام سعد الدين الشاذلي كتاب للكاتب الزميل سمير الجمل صدر عن كتاب الجمهورية ويحاول الكاتب من خلال صحافته أن يتتبع مسيرة الفريق سعد الدين الشاذلي أحد أكبر أبطال نصر أكتوبر العظيم الذي غير مسار كل ما يخص منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية كما غير النظرة إلي العسكرية المصرية وجعل من حرب أكتوبر مدرسة عسكرية تدرس في الأكاديميات العسكرية العالمية.
ويشير الباحث سمير الجمل إلي بدايات الشاذلي منذ مولده في أبريل عام 1922 في قرية شبراتنا بمركز بسيون بمحافظة الغربية ومروراً بالتحاقه بالكلية الحربية في فبراير 1939 ودخوله الحرب للمرة الأولي في الحرب العالمية الثانية ضمن القوات المصرية البريطانية ضد القوات الألمانية وقد نال شهرة في هذه الحرب عندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب وظل هو في مكانه ليدمي المعدات الثقيلة المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة.
وشارك الشاذلي في حرب فلسطين وأسس أول فرقة للمظلات في الجيش المصري عام 1954 وكذلك شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت فيما بعد بمجموعة الشاذلي عام 1967 وخاض معها حرب يونيو 1967 ودخل إلي عمق الأراضي الفلسطنية المحتلة وبقي هناك لمدة يومين إي أن جاءته الأوامر بالانسحاب فاستجاب وانسحب مروراً بأرض احتلها العدو دون أي غطاء جوي.
ثم تجئ حرب أكتوبر الخالدة والفريق سعد الدين الشاذلي يتولي قيادة أركان القوات المسلحة ويقود بجدارة إلي جانب زملائه من قادة هذه الحرب التي ردت لمصر وجيشها وشعبها والعالم العربي كله العزة والكرامة في ملحمة قلما تتكر في التاريخ البشري.
نوال مهني.. إيزادورا
إيزادورا هبة ايزيس رواية من التاريخ للأديبة نوال مهني صدرت ضمن روايات الهلال التاريخية سلسلة تاريخ المصريين وتحاول الكاتبة من خلال صفحاتها أن تجسد مجموعة من المواقف التي أثرت في مسار قصة الحب بين ايزادورا هذه الفتاة الجميلة التي ولدت في بيت الملك حيث والدها هو الحاكم كريتياس الذي لا يستطيع أحد مخالفة أوامره وحبها لحابي هذا الشاب البسيط الذي لا يمت لملك ابيها بشيء يذكر ووقوف الأب كحجر عثرة في وجه هذا الحب بكل التعنت والجبروت ورفضه أن تكون ايزادورا لحابي مهما كانت العواقب لكنه لم يكن يدرك أن هذه العواقب ستكون أكبر كثيرا مما ظن وتخيل وأنه سيفقد ابنته الجميلة نتيجة هذا الظلم والجبروت والحرمان من الحبيب ولن يفيد بعد ذلك أي بكاء أو نحيب أو ندم أو بناء مقبرة فاخرة وماتت أيزادورا بعد هروبها من القصر.
وبعد تحنيطها ودفنها رفض حابي طلب كي تيابس أن يكون بقربه في القصر وذهب إلي قبرها ليبكي بجوارها ويشعل مسرحه لتهنئ القبر كل يوم.
جمال زكريا..
محمد " صلى الله عليه وسلم " في الكتب المقدسة
محمد صلي الله عليه وسلم في الكتب المقدسة كتاب للباحث جمال زكريا ويحاول الكاتب من خلال صفحاته أن يتناول المواضع التي تناولت ذكر النبي محمد صلي الله عليه وسلم في الكتب المقدسة وكذلك البشارات التي أشارت إلي ذلك ثم تنبؤات الرسول صلي الله عليه وسلم من عهده إلي قيام الساعة.
يشير الباحث إلي الصفات التي وصف بها الله عز وجل رسوله صلي الله عليه وسلم في التوراة "أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل لست بفظ ولا غليظ ولا صخاب بالأسواق. ولا تجزي بالسيئة السيئة ولكن تجزي السيئة بالحسنة وتعفو وتغفر ولن أقبضه حتي أقيم به الملة العوجاء فافتح به أعيناً عمياً وآذاناً صما وقلوباً غلفا
وفي نبوءة اشعياء في الانجيل "عبدي الذي سرت به نفسي انزل عليه وحيي فيظهر في الأمم عدل ويوصيهم بالوصايا لا يضحك ولا يسمع صوته في الأسواق يفتح العيون العور والآذان الصم ويحيي القلوب الغلف وما أعطيه لا أعطي أحداً يحمد الله حمداً جديداً يأتي من أقصي الأرض وتفرح البرية وسكانها يهللون الله علي كل شرف ويكبرونه علي رابية لا يضعف ولا يغلب ولا يحيل إلي الهوي ولا يذل الصالحين الذين هم كالقصبة الضعيفة بل يقوي الصديقين وهو ركن المتواضعين وهو نور الله الذي لا يطفئ أثر سلطانه علي كتفيه وهذه الصفات لا تكون منطقية إلا إذا تحلي بها محمد صلي الله عليه وسلم.
ويشير الباحث إلي أن محمداً صلي الله عليه وسلم ثبتت نبوته بنبوته ليس هذا فقط وإنما بنبوته صلي الله عليه وسلم ثبتت النبوءات السابقة بعد اخبارنا بها في القرآن الكريم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.