أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة رفضه التام واستياءه الشديد من عودة التعدي علي المشروعات ومحطات الكهرباء وتسبب في توقف العمل بها مثلما حدث في بنها والعين السخنة وشمال الجيزة في محاولة للضغط مرة أخري علي مسئولي القطاع من جانب الأهالي بهدف الاستجابة لمطالبهم غير المشروعة كالمطالبة بتعويضات مبالغ فيها لوضع برج لنقل الكهرباء في محطة بنها أو للمطالبة بالتعيين بالعين السخنة دون حاجة العمل لذلك أو مضاعفة رواتب العاملين بشمال الجيزة. أشار الوزير عقب الاجتماع الموسع الذي عقده أمس مع رؤساء شركات التوزيع علي مستوي الجمهورية بحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر إلي أنه لا تراجع ولا رضوخ للضغوط ولا استجابة مطلقاً لأي مطالب غير مشروعة وسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الذين يحاولون زعزعة استقرار قطاع الكهرباء أو العبث. أضاف ان التعديات التي وقعت علي المشروعات الجديدة أضرت كثيراً بالقطاع والتي كان من المفترض ان تسهم في مجابهة زيادة الأحمال للصيف الحالي طبقاً للجداول الزمنية المحددة لها كما ان تكرار التعديات وترويع العاملين والخبراء الأجانب خاصة بمحطة العين السخنة تسبب في رحيل الخبراء وترك العمل بالمحطة في الوقت الحالي ورفضهم العودة إلا بعد فك الحصار عن المحطة وعودة الاستقرار حفاظاً علي أرواحهم. شدد وزير الكهرباء علي ضرورة الانتهاء من عمل كافة الاستعدادات لتأمين التيار الكهربائي خلال عيد الفطر المبارك والدفع بماكينات الطوارئ ومنع الإجازات للمسئولين بكافة الإدارات مع زيادة عدد الورديات وتكثيف الصيانات تحسباً لأي أعطال أو مشكلات والاستمرار في رفع حالة الطوارئ لأجل غير مسمي لحين استقرار الأوضاع في البلاد والمرور علي مواقع العمل وتكليف فرق بحث للتأكد من إغلاق الأكشاك والصناديق خاصة القريبة من أماكن الترفيه والحدائق والمتنزهات حفاظاً علي أرواح الأطفال خلال إجازة العيد ومتابعة خطط التحصيل والعمل علي رفع معدلاته وتقليل نسب الفقد وتحفيز المميزين من العاملين ومجازاة المقصرين.