بدأ حياته القرآنية متأثراً في تلاوته بمدارس المشايخ: الشحات محمد أنور ومحمد الليثي وعبدالفتاح الطاروطي "شقيقه الأكبر" وكان قد حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة علي يد الشيخ عبدالمقصود النجار.. وجوده علي يد الشيخ مصطفي عبداللاه. إنه الشيخ الشاب "محمد علي الطاروطي" أحد ثالوث الأسرة الطاروطية والمولود في 24 اكتوبر 1968 في قرية طاروط.. مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية والذي يعد من القراء القلائل الذين اعتمدتهم الإذاعة المصرية مرتين.. والسبب علي لسانه.. يقول: توجهت في أواخر التسعينيات إلي الإذاعة ونجحت في إختبار اللجنة التي اجازت صوتي كمبتهل.. وبعد ان سجلت العديد من النصوص وقبل إذاعتها طلبت من المسئولين عدم إذاعتها وأخبرتهم بأنني سأتقدم بطلب جديد ولكن كقارئ للقرآن في هذه المرة. وبالفعل.. هكذا يضيف محمد الطاروطي.. تحقق لي ما أردت حيث خضعت للاختبار بعد مرور أكثر من عشرة أعوام علي الاختبار الأول وأجازت اللجنة صوتي لأصبح ثاني قارئ من الأسرة الطاروطية ينضم للإذاعة بعد شقيقي الأكبر.. وقبل معانقة صوتي لميكروفون الإذاعة وللمستمعين كقارئ عبر الأثير علي الهواء مباشرة في الفجر والجمع شاءت إرادة الله أن تستعين بي الإذاعة للإمامة في صلاتي العشاء والتراويح في ليالي شهر رمضان الحالي. محمد الطاروطي.. سبق له أن مثل مصر موفداً من الأزهر والأوقاف في إحياء الليالي الرمضانية في العديد من الدول العربية والاوروبية وأشاد به كبار المسئولين في هذه الدول لأدائه المتقن وصوته العذب حيث تتفاعل معه القلوب اثناء التلاوة وإمامته للمسلمين بالمراكز الإسلامية في هذه الدول.. كم شرفه الله تعالي بدخول غير المسلمين في الإسلام علي يديه حينما استمعوا إليه عبر شاشات العرض العملاقة الموجودة في المراكز الإسلامية بهذه الدول.