في ملتقي ضخم بحضور 9 من الوزراء ورؤساء اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات ناقش الحاضرون سبل تنمية الاقتصاد المصري والخروج من عنق الزجاجة. وجه منير فخري عبدالنور وزير الصناعة رسالة إلي مجتمع المصنعين والتجار بضرورة التكاتف وتقليل هامش الربح للحفاظ علي تنافسية المنتج المصري. قال اللواء محمد أبوشادي وزير التموين ان الوزارة سمحت ل50 من المحلات الكبري بتنظيم أوكازيون خلال شهررمضان وتقديم عروض مغرية مراعاة لظروف محدودي الدخل. قال هشام عز العرب رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس البنك التجاري الدولي ان القطاع المصرفي علي استعداد تام لتوفير خطة انقاذ لمجتمع الأعمال والتي سبق ان تم تنفيذها عقب ثورة 25 يناير مطالبا مجتمع الأعمال بتحديد أولوياته وخطة العمل والتمويل لها مشيرا إلي أن البنوك المصرية وقفت بشدة لانقاذ الاقتصاد الوطني وساهمت في سد عجز الموازنة الذي وصل ل20 مليار جنيه. قال أشرف العربي وزير التخطيط ان الوزارة تكاتفت مع المجموعة الاقتصادية بمجلس الوزراء لتحديد خطة انقاذ مالي عاجلة للعبور بالوضع الاقتصادي إلي بر الأمان. قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ان أولوياتنا اليوم هي إعادة الثقة في الاقتصاد المصري أمام مناخ الاستثمار مطالبا الحكومة التي يجلس عدد كبير من وزرائها علي نفس المنصة باحترام التعاقدات التجارية التي أجرتها الحكومات السابقة والعمل علي حل مشاكل المستثمرين. طالب محمد السويدي نائب رئيس اتحاد الصناعات بتوفير قطع أراضي المنشآت الصناعية علي أن تكون الأولوية للصناعات كثيفة العمالة. حضر الملتقي من الوزراء كل من وزراء الاستثمار والتموين والتجارة والصناعة والتخطيط والقوي العاملة والاتصالات والتنمية الإدارية والبيئة والسكان والمرافق ورؤساء اتحادات الغرف التجارية والصناعية وعشرات من رجال الأعمال.