قتل معتصمو النهضة المؤيدون للرئيس المعزول شخصين وأصابوا ثلاثة آخرين إصابات بالغة لاعتقادهم بأنهم مندسون عليهم ويراقبونهم لمعرفة أسرارهم. تلقي المقدم حسام أنور رئيس مباحث قسم الجيزة بلاغا من أشرف كامل فتح الله ووائل فيتان مسعفين بإسعاف الجيزة بتقليهما بلاغا من غرفة عمليات الإسعاف بوجود مصابين ومتوفين بميدان النهضة فانتقل إلي مكان البلاغ وتقابلا مع شخص يدعي فارس وآخر اسمه عمرو الجزار طبيبين منتميين إلي التيار الاسلامي وأخبراهما بأن المتوفيين والمصابين داخل حديقة الأورمان وانهما قاما بالاعتداء عليهما وتعذيبهم لاكتشافهم أنهم مأجوران من أحد الاشخاص مقابل مبالغ مالية لنقل اخبار الاعتصام وتحديد أماكن السلاح.. وقاموا بتسليم المتوفين مجهولي الشخصية وتبين ان المتوفي الأول مات اثر اصابته بطعنات بالظهر وسحجات متفرقة بالجسم والثاني لتعرضه لجروح قطعية وكدمات متفرقة. تم اخطار اللواء حسين القاضي مساعد الوزير لأمن الجيزة.. وتم نقل الجثتين إلي مشرحة زينهم والمصابين إلي مستشفي أم المصريين وقصر العيني.