؟؟؟؟؟؟ نعلم جميعا أن السياسة التعليمية هى المحرك الاساسى لجميع المؤسسات التعليمية وهى الشريان الذى يضخ قراراته الى هذه المؤسسات وما على العاملين بها سوى التنفيذ دون استطلاع رأى لأى قرار يطبق، فنجد اذا كان المراد تطبيق نظام جديد مأخوذ من دول متقدمة فان هذا النظام يطبق بعد تجريبه على مجموعة من مؤسسات تعليمية بالدولة ثم نبدأ بعد ذلك فى وضع برامج تدريب وهكذا وهذا يدل على سوء التخطيط الذى يؤدى الى ظهور مشكلات تعوق تطبيق اى نظام جديد ، وبالطبع لا ننكر ان بدون ظهور مشكلة لا يتم البحث التربوى ولكن نريد تلافى السلبيات وان امكن الاساسيات فى اى مؤسسة تعليمية التى تمثل عناصر النظام التعليمى الذى نريد بقدر الامكان وفق الامكانيات المتاحة تطويره واصلاحه لان التعليم هو اساس تقدم الدول . فالسياسة التعليمية فى التعليم قبل الجامعى تبدأ بهيكل تنظيمى يتمثل فى وزارة ثم مديرية تربية وتعليم ثم ادارة تعليمية ثم مدرسة وكل واحدة فى هذا الهيكل تراقب من الجهة الاعلى منها اما فى التعليم العالى وزارة ثم عميد جامعة ثم اعضاء هيئة تدريس ثم طلاب . فاذا حللنا المشكلات التى تظهر فى مخرجات التعليم سواء الجامعى او ماقبل الجامعى نجدها تكمن فى :ما يحدث فى الميدان التعليمى ؟ماذا نريد ؟ما ينبغى ان يكون ؟وبهذا اذا أردنا ان نحل اى مشكلة فيجب ان ننظر الى هذه النقاط الثلاث ، مع الاخذ فى الاعتبار طبيعة المجتمع التى تتمثل فى عدة عوامل (سياسية – اقتصادية – ثقافية- اجتماعية ) والتى تؤثر على المجالات المختلفة بالمجتمع ( تعليم – صناعة – تجارة – زراعة – صحة – الخ وأخيرا فاننا ننادى بالديمقراطية التى تكفل حرية الرأى ولانجدها تفعل تفعيلا جيدا فلابد من أخذ رأى العاملين فى اى مجال قبل تطبيق أى شىء جديد ،ولابد من اطلاعهم على هذا النظام وماهيته حتى نعرف ونستشف منهم كيف يطبقوه وما هى مزاياه وعيوبه وكيفية تلافى العيوب ؟