احتفلت الإسكندرية بالعاشر من رمضان بإقامة أكبر مائدة إفطار امتدت من الكورنيش مروراً بشارع المشير حتي ميدان سيدي جابر حيث خصصت المقاهي مقاعدها للمشاركة في الإفطار الذي دعت له الأحزاب والقوي السياسية وإحدي الأسر السكندرية التي ليس لها علاقة بالسياسة وأساتذة جامعة. حفل الإفطار وضعت علي طاولته أعلام مصر وإقيمت منصة بوسط الميدان لإذاعة الأناشيد الدينية والأغاني الوطنية. عقب تناول الإفطار إقيمت احتفالية وطنية أعقبها صلاة التراويح بساحة الميدان. الاعداد الضخمة المشاركة أغلقت ميدان سيدي جابر وشارع المشير في ظل حماية القوات المسلحة والشرطة واللجان الشعبية التي قامت بتأمين مداخل ومخارج الميدان. القوات المسلحة قدمت استعراضا بطائرات حاملة الأعلام المصرية وسط هتاف المواطنين تحية لها خاصة بمنطقة سيد جابر. ** علي الجانب الآخر أكد "أحمد شعبان" "أمين حزب التجمع" علي أن المفاجأة ليست من الآلاف التي احتشد بها ميدان سيدي جابر ولكن في ظهور ممثلين للقبائل العربية كمشاركين معنا في حفل الإفطار والاحتفال ثم قاموا بتقديم عرض "برجكتور" ينقل كلمات لرؤساء القبائل ومشايخها الداعمين للقوات المسلحة وتنقل اجتماعات المشايخ المؤيدة لثورة يونيو. ** من ناحية أخري قام أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" بالتجمع في ساحة مسجد القائد إبراهيم في أعقاب صلاة الجمعة مرددين الهتافات المؤيدة "لمرسي". مع توزيع بيانات توضيح آراء الشيوخ والكتاب المؤيدين له وتحث المواطنين علي الثورة ضد الجيش من خلال إدعاءات كاذبة حول الخسائر التي تسبب فيها الجيش بسبب الثورة منها انخفاض المعاشات وأزمة الخبز وعودة طوابير البوتاجاز وهو ما نال سخرية المصلين الذين انصرفوا عن المجموعات الإخوانية التي تم حشدها منذ الصباح من البحيرة وكفر الشيخ.. الطريف أن الغالبية العظمي للمظاهرة كانت من نصيب النساء اللاتي افترشن الأرض ومع انصراف المصلين.. اضطر مؤيدو مرسي للسير في مسيرات لحشد المواطنين حيث توجهوا إلي القنصلية الإيطالية للمطالبة بتأييد عودة مرسي.. ثم توجهوا للقنصلية الفرنسية بمنطقة المنشية وقاموا برسم الجرافيتي المناهض للقوات المسلحة والهجوم علي الفريق السيسي.. ومع حالة الرفض للمواطنين بالمنطقة لمظاهرات الإخوان عادوا من جديد لساحة مسجد القائد إبراهيم حيث أعلن عن جمع الأموال لإقامة مائدة للإفطار.. جماعة الإخوان ظلت محتلة ساحة المسجد في انتظار صلاة التراويح للايحاء بزيادة أعدادهم لكونها محدودة مقارنة بمليونية "سيدي جابر".