سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إخوان الإسكندرية يسيطرون على «القائد إبراهيم» للحشد لمسيرات دعم «المعزول» عناصر الجماعة تحيط المصلين من كل الاتجاهات لالتقاط صور بحشود وهمية لتأييد مرسى
سيطرت جماعة الإخوان بالإسكندرية على مسجد القائد إبراهيم منذ بداية شهر رمضان، وبدأت عناصرها فى الاحتشاد فيه وأمامه بعد الإفطار مباشرة، وحتى أداء صلاة التراويح خلف الشيخ حاتم فريد، فى كل اتجاه لالتقاط صور وهمية لمسيرات واعتبارها مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى. وعلى الرغم من أن الإخوان كانوا يصلون صلاة التراويح بساحات كلية الهندسة وراء ائمة تابعين لهم، إلا أنه بعد ثورة 30 يونيو، لجأوا إلى «القائد» واحتشدوا فيه وأصبح مقراً لهم للانطلاق بمسيرات تأييد للرئيس المعزول يومياً. ورصدت «الوطن» خطة الإخوان فى إظهار مسيرات التأييد بالإسكندرية وكأنها بأعداد كبيرة، حيث يخرجون بعد إنهاء صلاة التراويح مباشره ويختلطون بألوف المصلين بالقائد إبراهيم ويرفعون الشعارات، بينما يحاول المصلون الهروب من بينهم، لكنهم يغلقون كافة الممرات بالمسيرة، مما يضطر البعض إلى انتظار سير المسيرة للرحيل، أو يقف بجانبهم لحين الخروج عن نطاق ساحة الصلاة. فى هذه اللحظة يلتقط مصورو الإخوان صوراً للحشود، وكأنها حشود لتأييد الرئيس المعزول، حيث لا يتم الفصل بين مصلِّى القائد إبراهيم الذين يرفضون هذه المسيرات وأفراد الجماعة، الأمر الذى أزعج الكثير من المصلين خاصة بعد توقف حركة المرور أمام المسجد وتعطيلهم عن الذهاب إلى منازلهم لأكثر من ساعة بسبب تظاهرهم أمام المسجد. وبعد انطلاق المسيرة على الكورنيش وخروجها عن نطاق مسجد القائد إبراهيم، ووقوف المصلين والسيارات على الكورنيش لحين رحيلهم يظهر العدد الحقيقى لمسيرة تأييد الرئيس المعزول والتى لا تتجاوز العشرات وأغلبهم من النساء والأطفال، يرددون هتافات يرفضها الكثير، ومنها «ارحل يا سيسى.. مرسى هو رئيسى» وغيرها مثل «إسلامية.. إسلامية». وقد رد عليهم أحد المصلين بعد ما رددوا هتاف «إسلامية» قائلاً: «ستظل مصر إسلامية، فنحن بدون مرسى نصلى لله، وها نحن خارجون من المسجد ونصلى، ومرسى ليس رئيساً لنا». يُذكر أن ألوف المصلين بمختلف انتمائهم السياسى يصلون خلف الشيخ حاتم فريد، بمسجد القائد إبراهيم منذ عدة سنوات خلال أيام مبارك، وذلك بسبب صوت ودعاء الشيخ حاتم الذى يصفه البعض بأنه ملائكى.