عادت الحياة لطبيعتها بالتحرير وذلك بعد اقتحام بعض الشباب الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية التي صنعها البلطجية بالميدان لمنع مرور السيارات ووصول أي قوات إليهم وقاموا بالاشتباك مع البلطجية الموجودين وسط المعتصمين وتسليمهم للقوات المسلحة ورفع المخلفات الموجودة بالميدان لعودة حركة السير. قامت أجهزة الأمن بعمل "كردون" حول مداخل الميدان والقبض علي الفارين من البلطجية وشحنهم بالمدرعات لأنهم أثاروا الفوضي بالميدان.. بالاضافة إلي العثور علي عدد من قنابل "المولوتوف" وبعض الأسلحة البيضاء. أكد المواطنون أن القوات المسلحة لم تتدخل في فض الاعتصام بينما الشباب هو الذي قام بفض الاعتصام واقتحم الأسلاك وسلم البلطجية والعناصر المخربة لرجال القوات المسلحة. من ناحية أخري تباينت الآراء حول الاعتصام بالميدان وخاصة بعد انتشار البلطجية وتجار المخدرات خلف المعتصمين. يقول محمد طه انه ضد فكرة الاعتصام طوال اليوم حيث يجب مغادرة الميدان ليلا حتي يمنع دخول العناصر الخطرة كتجار المخدرات وغيرهم من المندسين داخل الميدان قال شاهد عيان: لقد شاهدت الشباب يأتي من كل مكان ويقومون برفع الأسلاك واقتحام الميدان والقبض علي البلطجية الذين يحملون السلاح والقنابل المولوتوف والمخدرات.