صرح المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي باسم النيابة العامة بأن النيابة تباشر تحقيقات موسعة في بلاغات تلقتها ضد الرئيس السابق محمد مرسي وعدد من قيادات حزب الحرية والعدالة ومكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين وعدد من المؤيدين له في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر وقتل المتظاهرين وغيرها من الاتهامات. من بين تلك البلاغات أنه بتاريخ 2/7/2013 ألقي الدكتور محمد مرسي خطابا يعلن فيه بشكل واضح انه لن يمتثل لطلب القوات المسلحة ومهلتها الممنوحة لجميع القوي السياسية بشأن الأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد في الآونة الأخيرة وفي الخطاب أيضا أكد الرئيس السابق أنه سوف يكون هناك عنف في الشارع المصري من قبل أنصاره وستزداد موجة الاحتقان في البلاد وهو ما حدث بالفعل. شدد البلاغ علي ضرورة فتح تحقيق عاجل وموسع مع الرئيس السابق لقيامه بإثارة الفتنة في البلاد والتحريض علي القتل والانصياع لأوامر المرشد وجماعته. أوضح المستشار عادل السعيد أن البلاغات المقدمة تشمل أيضاً محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين والمرشد السابق محمد مهدي عاكف وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق وصفوت حجازي ومحمود غزلان وعصام سلطان وآخرين. أشار المتحدث الرسمي للنيابة العامة إلي أن كافة هذه البلاغات يتم استكمال عناصرها تمهيدا لتولي أعضاء النيابة المختصة استجواب المبلغ ضدهم ومن بينهم الرئيس السابق محمد مرسي وإصدار القرارات اللازمة وفق ما تنتهي إليه التحقيقات لما ينص عليه قانون الإجراءات الجنائية. أضاف أن البلاغات تشير إلي ارتكاب هؤلاء الأشخاص لجرائم التخابر مع جهات أجنبية بقصد الاضرار بالمصلحة القومية للبلاد وجرائم قتل المتظاهرين السلميين والشروع في القتل والتحريض عليه وإحراز الأسلحة والمتفجرات والاعتداء علي الثكنات العسكرية والمساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها وإلحاق اضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادي وذلك باستعمال القوة والإرهاب. وأضاف المستشار عادل السعيد إن النيابة تفحص البلاغات المقدمة ضد نائب المرشد العام لجماعة الاخوان خيرت الشاطر والخاصة باستيلائه علي المال العام.. كما أن النيابة انتهت من توجيه الاتهامات للشاطر في قضية مقتل شهداء ثورة 30 يونيو أمام مكتب الارشاد ووجهت له تهمتي التحريض علي القتل وحيازة أسلحة نارية كما وجهت نفس التهم لرئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني ومحمد مهدي عاكف.