زكي عبدالفتاح خص "المساء الأسبوعي" بهذا الحوار خلال زيارته للمحلة. وتحدث عن كيف يفكر برادلي وماهي خطط منتخب مصر لاستكمال مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.. حيث يتبقي لنا مباراة أخيرة مع غينيا تحدد لها يوم 10 سبتمبر المقبل.. وبعد هذه المباراة سندخل الي الجولة الفاصلة في التصفيات المؤهلة للمونديال والذي يمثل حلم كل المصريين. جاءت اجابات زكي عبدالفتاح علي اسئلة "المساء" علي النحو التالي : * نحمد الله ان منتخب مصر بخير رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الكرة المصرية.. والأمور تسير علي مايرام بعد ان تخطينا مباراتي زيمبابوي وموزمبيق خارج ملعبنا. وتصدرنا المجموعة ولم يتبق سوي لقاء غينيا في ختام مباريات المجموعة وهو اللقاء الذي نستعد له حاليا. * نستعد للقاء غينيا بمعسكر يبدأ يوم 14 أغسطس القادم حيث يتضمن أداء مباراتين وديتين ضمن الأجندة الدولية يومي 14 و18 أغسطس. * الجهاز الفني للمنتخب واللاعبون أصيبوا بالصدمة والدهشة بسبب الانتقادات الحادة من البعض رغم الفوز خارج مصر علي منتخب زيمبابوي وموزمبيق وتصدر المجموعة حيث فوجيء جميع اللاعبين بمن يحاول التقليل من الانجاز الذي حققوه وهو ما أثار ثورتهم وغضبهم خاصة أن نسبة الاستحواذ كانت لصالح منتخب مصر بنسبة 65% وأيضا نسبة الفرص الضائعة التي كانت لصالح منتخب مصر. * بصراحة لانعرف ما هو المقصود من هذا الموقف. * مستر برادلي تحدث للاعبين قائلا لاتلتفوا لمثل هذه الانتقادات وقال لهم حكمته الشهيرة لو بتشتغل اكثر مش هاتلاقي وقت علشان تتكلم لكن لو بتتكلم كتير مش هاتلاقي وقت علشان تعمل وتشتغل. * الجهاز الفني للمنتخب ينتظر ويترقب حاليا الموقف بشأن استكمال مسابقة الدوري من عدمه لتحديد الموقف أن مباريات مسابقة الدوري ترفع من مستوي اللاعبين الفني والبدني بالاضافة الي أنها يمكن أن تفرز عناصر جديدة متميزة يمكن الاستعانة بهم في المرحلة القادمة. في حالة إذا تعذر استكمال مسابقة الدوري نظراً للظروف الحالية فلن يكون أمام الجهاز الفني للمنتخب سوي اللجوء لاقامة معسكر خارجي للمنتخب في أي دولة خارج مصر خاصة وأن مستر برادلي لايعترف بالأعذار ولا يستسلم للمشاكل والأزمات مهما كانت حجمها وهذه هي احدي مميزات مستر برادلي.. أنه لايعرف اليأس. * نعم هناك اتجاه للجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لضم بعض العناصر المميزة لمنتخب الشباب الذي شارك في نهائيات كأس العالم الأخيرة بتركيا. * برادلي يضع مجموعة من عناصر منتخب الشباب تحت المنظار منذ فترة ويتابعهم بتركيز وهم حارس المرمي مسعد عوض وكهربا وأحمد رفعت ورامي ربيعه وصالح جمعة وأحمد سمير وكوكا. وهؤلاء اقتنع بهم برادلي بالفعل ولكنه لن يبدي قناعته الكاملة بهم الا بعد التعرف عليهم عن قرب من خلال تواجدهم داخل معسكر المنتخب القادم للتعرف علي شخصية كل لاعب منهم داخل وخارج الملعب ومدي التزامهم بالاحترافية. * حراسة المرمي لمنتخب مصر الأول حاليا بخير ولدينا حراس يمثلون ثلاثة أجيال مختلفة يجعلوننا نطمئن علي مستقبل مركز حراسة المرمي لمنتخب مصر خلال العشر سنوات القادمة. * هناك عبدالواحد السيد ومحمد صبحي يمثلان الجيل الاول صاحب الخبرة الطويلة ثم يأتي الجيل الثاني ممثلا في شريف اكرامي والهاني سليمان وأخيرا جيل الشباب ممثلا في الشناوي ومسعد عوض. * عصام الحضري مشكلته أنه أصبح بعيدا عن المشاركة في المباريات منذ فترة طويلة وهذا هو السبب الرئيسي في استبعاده من الانضمام للمنتخب. * لم يحدث ما تردد بأنني قمت بالوساطة لدي برادلي لاعادة عصام الحضري لحراسة مرمي المنتخب لأن مستر برادلي هو القائد الأول للجهاز الفني لمنتخب مصر وصاحب القرار في ضم أي لاعب لصفوف المنتخب بناء علي تقييم مستواه الفني والبدني وليس لشيء آخر وذلك من خلال أستمرارية اللاعب في المشاركة في المباريات بشكل دائم ومستمر وهذا بالطبع لم يتوافر للحضري خلال هذه المرحلة وهذا كان سببا في استبعاده وهو ماينطبق علي الحضري أو أي لاعب آخر طالما أنه لايشارك في المباريات مع أي ناد. * أريد أن أؤكد أن علاقتي الشخصية مع عصام الحضري ممتازة وجيدة ولكن هذا ليس له أي دخل في العمل فالعلاقة الشخصية شيئا والعمل ومصلحة المنتخب شيئا آخر لايجب أن تتدخل فيها العواطف والعلاقات الشخصية. * عندما تعرض عبدالواحد السيد حارس مرمي المنتخب لاصابة مفاجئة خلال وجوده في رحلتي زيمبابوي وموزمبيق لمواجهة منتخبنا قمنا باستدعاء الهاني سليمان حارس مرمي الاتحاد السكندري لأن الأوراق الخاصة بسفره كانت جاهزة من البداية ولكننا فوجئنا باعتذار مسئولي نادي الاتحاد السكندري نظرا لحاجة الفريق لحارس مرماه ولذلك سارعنا باحتواء المشكلة واستدعاء محمد صبحي حارس الاسماعيلي خاصة وأننا كنا في حاجة لحارس ثالث. * هناك حكمة لمستر برادلي يرددها دائما بأن الحاجة اللي ماتقدرش تتحكم فيها أبعد عنها وأن الظروف التي تكون خارجه عن الارادة لايجب أن تعطلك عن عملك ولذلك لن يكون هناك وقت للاستسلام أو الأعذار خاصة وأن المنتخب الوطني وجهازه الفني سبق أنه بمثل هذه الظروف من قبل. * الشناوي حارس موهوب ومتميز وكذلك عوض مسعد حارس منتخب الشباب ولكن المشكلة التي تواجه الحارسان هي عدم مشاركتهما في المباريات بشكل أساس ودائم حيث لابد لهما أن يجدا حلا لهذه المشكلة خاصة أن هناك سن معينة ومحددة لحارس المرمي لابد أن يحصل فيها علي فرصته لأنه في حالة عدم حصوله عليها في هذه السن سيتأثر مستواه كثيرا وهناك أمثلة عديدة وكثيرة من المواهب التي لمعت في السن المحددة للتألق ولكنها لم تحصل علي فرصتها للاستمرار في الملعب والمباريات فاختفي في ظروف غامضة ولم يسمع عنها أحدا بعد ذلك. * وأعتقد أن الشناوي وعوض لو شاركا في المباريات بشكل اساسي سيكون لهما مستقبل كبير وغير عادي. * شريف إكرامي من أفضل حرامي المرمي خاصة بعد أن اكتشف الخبرة والثقة وأصبح مهيأ حاليا أن يصبح حارس مرمي عالميا لو حافظ علي مستواه الذي يتقدم بشكل واضح وأصبح يمثل عنصر خبرة مع الثنائي عبدالواحد ومحمد صبحي. * الباب لايزال مفتوحا أمام أي لاعب يثبت وجوده وسيكون ذلك من خلال متابعة وتقييم مستواه الفني والبدني في الملعب وهو ما يفتح الطريق أمامه لاختياره لتمثيل مصر. * برادلي المدير الفني أكد للاعبين أنهم لابد أن يكونوا واثقين من أنفسهم كما أكد لهم قائلا لو كنتم عايزين تتأهلوا وتصلوا الي نهائيات كأس العالم وعندكم الاستعداد لذلك فإنه لايجب أن نخشي من مواجهة أي منتخب منافس من المنتخبات التسعة المرشحة سواء كانوا من التصنيف الأول أو التصنيف الثاني وأكد برادلي للاعبين بأنه لايفكر بمثل هذا المنطق وانه يضع في حساباته ويتوقع مواجهة أي منتخب من المنتخبات التسعة التي تصدرت قمة مجموعاتها ولايخشي أي منتخب منهم. * نعم هناك ثقة كبيرة للجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة برادلي والذي يعلم جيدا بأن جميع مدربي المنتخبات التسعة الآخرون يأملون ويتمنون عدم مواجهة منتخب مصر. * وأؤكد في المقام الأول انتمي لمصر هذا البلد الذي نشأت وتربيت فيه وأنني أعتز بمصريتي رغم أنني أحمل الجنسية الأمريكية ولكنني مصري الأصل ولم أشعر في أي لحظة سوي أنني مصري.