بعد أن انتهي د.أحمد سخسوخ الكاتب والناقد المسرحي والعميد الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية من كتابة أولي مسرحياته عن ثورات الربيع العربي بعنوان "انفجار" وهي المسرحية التي تبدأ بمشاهد من تونس ثم مصر حتي استشهاد خالد سعيد في الاسكندرية مروراً بجرائم النظام السابق وانتهاء المسرحية في 25 يناير. المسرحية تجيب عن السؤال الأساسي وهو لماذا اندلعت ثورة 25 يناير عام 2011 قال: انشغل الآن بكتابة الجزء الثاني من مسرحيات ثورات الربيع العربي الوثائقية والتي تسجل هذه الثورات درامياً.. كما انشغل في كتابة الجزء الثاني ويتناول محاكمة الرئيس السابق ونجليه والعادلي واقرانه وسوف ينتهي هذا الجزء من الدراما الوثائقية بما ستؤول إليه هذه المحاكمات.. أما عن الجزء الثالث فيناول حياة العقيد معمر القذافي واستعانته بجيوش من أفريقيا وكانت نهايته مأساوية. وماذا بقي من الدراما الوثائقية التي تشغلك؟ انتقل لمرحلة أخري في الدراما الوثائقية التي تشغلني لرصدها حيث انتقل لتسجيل أحداث الربيع العربي ثم إلي مسار الإخوان في تونس وسوريا وأخيراً اختتم مجموعة أعمالي الدرامية بالشكل الوثائقي أيضاً بصعود الإخوان لحكم مصر. ماذا عن تعيينك خبيراً وطنياً للمسرح؟ رفضت المشاركة في أي منصب رسمي أو قبوله متفرغاً لمشروعي الثقافي الذي انجزت منه ما يقرب من 60 كتاباً وموسوعة بين الدراما الوطنية والمسرحية والثقافية والأعمال الإبداعية.