واصل أبناء محافظة الشرقية من المعارضين للرئيس السابق احتشادهم أمام ديوان عام المحافظة لمواصلة أفراحهم بثورة 30 يونيه التي أعادت مصر إليهم من المصير المجهول الذي كان يخطط له الإخوان المسلمون. كما قامت مجموعات منهم بتشكيل لجان شعبية لمساعدة رجال القوات المسلحة والشرطة لتأمين مبني الديوان العام خشية اقتحامه بعد تردد أنباء عن اقتحامه من قبل أنصار الرئيس السابق. وفي نفس السياق قام المئات من أهالي مركز كفر صقر من الرجال والشباب والنساء بتأمين مركز شرطة كفر صقر حاملين الشوم والعصي للتصدي إلي أي هجوم.