رغم إعلان الرئاسة عدم تكليف د.محمد البرادعي رسمياً بتشكيل الحكومة الجديدة تباينت ردود الفعل.. حيث ساندت أغلبية الأحزاب والقوي السياسية والوطنية هذا الاختيار. في حين أعلن حزبا النور والأحرار رفضهما لهذا الاختيار. وانضم إليهما ائتلاف شباب 25 يناير.. و"المساء" رصدت ردود الفعل المختلفة. عبدالغفار شكر: ايجابي ولكن عليه التصرف بموضوعية وحكمة أكد عبدالغفار شكر -رئيس حزب التحالف الاشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ- أنه في حالة اختيار البرادعي رئيساً للحكومة فإن لهذا الأمر تأثيراً ايجابياً يحول اتجاه العالم الخارجي لمساندة العملية السياسية الجارية في مصر التي تشكك البعض فيها ويصفها بأنها انقلاب عسكري. واختياره سيجعل تلك الدول في الغرب والشرق تغير موقفها ونظرتها. علاوة علي أنه صاحب تجربة إدارية ناجحة في إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وعليه في حالة اختياره التصرف بموضوعية وحكمة. وأنا أعلم بحكم معرفتي الشخصية به أنه سيفعل ذلك. فهو شخص مستقر ومتزن. كمال أبوعيطة:ضمانة لسير الثورة في الاتجاه الصحيح كمال أبوعيطة -القيادي العمالي ورئيس اتحاد النقابات العمالية المستقلة-: إنه اختيار شباب الثورة والقوي الوطنية ورئاسته للحكومة ضمانة لسير الثورة في اتجاهها الصحيح وعدم عودة عقارب الساعة للوراء. وهو الاختيار الذي ينقذنا من الدوامة التي نعيش فيها منذ 11 فبراير عام 2011 تاريخ تنحي المخلوع حسني مبارك. د.وليد ضياء الدين: صاحب خبرات وقدرات ويعرف معني الاختلاف السياسي د.وليد ضياء الدين -عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر-: د.البرادعي صاحب قدرات وتجارب وخبرات تؤهله لقيادة الحكومة في المرحلة الانتقالية القادمة. إضافة إلي أنه يعرف معني الاختلاف السياسي. وعموماً لا يوجد شخص يتفق عليه الجميع. ولكن اختياره أفضل الحلول. خاصة إذا دعم الحكومة بالمتخصصين الأكفاء. أحمد الفضالي: نجاح للثورة وللدولة المدنية أحمد الفضالي -رئيس حزب السلام الديمقراطي- يؤكد أن تكليف البرادعي برئاسة الحكومة يعد تعبيراً عن الثورة ونجاح لها وللدولة المدنية الديمقراطية الحديثة. مشيرا إلي أن البرادعي قيمة علمية قبل أن يكون قيمة سياسية وقيمة دولية قبل أن يكون قيمة محلية تضيف للمنصب. خاصة مع قدرته علي التواصل مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وجميع دول العالم. أضف إلي هذا أنه اقترب كثيراً خلال الفترة الأخيرة من الشارع ولديه إحساس بنبض هذا الشارع وطلباته. وبالتالي فهو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء وعليه اختيار حكومة متجانسة لإنقاذ مصر. ناجي الشهابي: اختيار موفق أكد ناجي الشهابي -رئيس حزب الجيل- أنه إذا تم اختيار البرادعي رئيساً للحكومة فسيكون اختياراً موفقاً لعدة أسباب.. أولها أنه وجه معروف عالمياً. حائز علي جائزة نوبل للسلام. وشغل موقع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبالتالي فإن هذا الاختيار يساعد علي تخفيف الهجمة الشرسة التي يقودها اللوبي الصهيوني- الأمريكي التي تصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري وليس تصحيحاً لمسار الثورة.. أما السبب الثاني فإن البرادعي من أوائل من نادوا بالثورة في 25 يناير. واختياره ينال رضا كل الثوريين. ولن تجد أحداً منهم يطالب بإسقاطه.