سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجنزوري في ميزان الأحزاب ومرشحي الرئاسة والثوار المؤيدون: الرجل المناسب في الوقت الحالي.. صاحب خبرة.. بلا تطلعات ولا يسعي لمكاسب المعارضون: ننتظر الأفضل.. لا يمكنه التعامل مع الشباب والعقل الجمعي في التحرير
اختلفت آراء العديد من رجال السياسة والاحزاب ومرشحي الرئاسة والثوار حول اختيار كمال الجنزوري رئيساً للوزراء.. وحول اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها بعد غد أو تأجيلها. "المساء الأسبوعي" حرصت علي استطلاع الآراء ونشرها بكل حيادية * اللواء محمد علي بلال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: الجنزوري الرجل المناسب في الوقت الحالي لعدة اسباب اهمها انه بلا تطلعات سواء في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية ولا يسعي لمكاسب يطمح في تحقيقها علاوة علي أنه رجل اقتصاد معروف عنه التخطيط والوضع يحتاج إلي رجل يمتلك خبرته لوضع الاسس اللازمة لبناء اقتصاد قوي في الفترة القادمة وعلينا احترام الرأي والرأي الآخر والرضوخ لرأي الأغلبية وهذه أولي مباديء الديمقراطية وعلينا الصبر حتي تفرز لنا الانتخابات القادمة حكومة منتخبة من الشعب.. لا حل غير ذلك. * أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي: من المستحيل ان يكون هناك شخصاً تتوافق عليه كل الميادين والقري والدكتور الجنزوري أقل الاختيارات اختلافا وانقساما حوله فهو شخصية لها مكانتها وتاريخها وموقفه من النظام السابق يؤهله لان يكون متصدراً لرئاسة الحكومة بعد الثورة ويمكنه وضع خارطة طريق للمرحلة الانتقالية والقضاء علي الكثير من السلبيات التي ظهرت علي الساحة ولديه خبرة اكثر من عصام شرف واعتقد ان المشهد السياسي سيكون مختلفاً عما قبله. * ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: اختيار يناسب المرحلة وشجاعة من د. الجنزوري لقبوله المنصب في هذه الظروف ومصر تحتاج الآن إلي من يعيد للاقتصاد المصري عافيته.. وعلينا ان نستمر في اجراء الانتخابات لانها الضمانة الوحيدة لانتقال مصر إلي مرحلة ديمقراطية سليمة والبديل هو اعطاء الذريعة للتدخل الاجنبي في شئون مصر.. ومرحباً بالتظاهر بشرط عدم تخريب الممتلكات العامة وتدميرها واحذروا تحرك الأغلبية الصامتة. * د. محمد مقبل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: اختيار موفق ويمتلك الخبرة التي لم تكن متوفرة في عصام شرف ولديه قبول من غالبية الشعب الذي تعاطف معه اثناء ازمته مع الرئيس السابق.. ولابد من اجراء الانتخابات لأن اعداء البلاد في الداخل والخارج يخططون لاستمرار الفراغ السياسي وباجراء الانتخابات تنتهي نصف المشكلة ويمكن توفير الأمن والحماية باللجان الشعبية مع الجيش والشرطة. * المهندس معتز محمد محمود أمين تنظيم حزب الحرية: لابد من الاصرار علي تولي د. الجنزوري رئاسة الوزراء.. لا أحد يمكن ان يجمع عليه الناس جميعاً.. ثانياً لابد من اجراء الانتخابات في مواعيدها حتي لو كانت هناك مغامرة لانه بدون الانتخابات ستدخل البلاد في فوضي أكثر مما نحن فيه ثم لماذا يرفضون الاحتكام لصندوق الانتخابات من لا يحترم ذلك لا يحترم ارادة الشعب المصري والثورة.. التحرير لا يعبر الا عن رأي فيصل واحد من الشارع المصري.. من يريد التظاهر السلمي اهلا وسهلا في اطار الشرعية.. المجلس العسكري مستمر حتي اقامة الدولة الرئاسية البرلمانية.. علي الفضائيات وبرامج التوك شو التوقف عن تضليل الناس بهدف احراق مصر. * د. حسا م عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري: انا مع اختيار شخصية ثورية تحوز أكبر قدر من التوافق حتي تستطيع عبور المرحلة الانتقالية.. وتأجيل الانتخابات ضرورة حتي لا يسيطر عليها فيصل معين منظم مجاهد في سبيل الله سيخرج من الصباح الباكر ويستولي علي اللجان وبالتالي سيفرز الأمر مجلساً غير متوازن حتي لو استمر التصويت عشرة أيام وليس يومين. * د. ناجح إبراهيم الداعية والمفكر الاسلامي: د. الجنزوري ممتاز ورجل وطني وذو كفاءة وخبرة وعلينا الاصرار علي اجراء الانتخابات مهما كانت العواقب لان عدم اجراء الانتخابات سيقود مصر إلي المجهول واللاشرعية.. نحن نحتاج لبناء المؤسسات فنحن الآن بلا مؤسسة رئاسة ولا برلمان ولا محليات ولا شرطة.. الاقتصاد ينهار وكذلك التعليم.. البطالة تزداد.. السياحة انتهت.. الاستثمار انهار ورجال الأعمال يهربون. * محمود رياض أمين تنظيم حزب مصر القومي: انا مع الجنزوري.. ومع اجراء الانتخابات في موعدها من أجل الاستقرار. * مدحت نجيب وكيل حزب الأحرار: الاختيار مقبول للمرحلة الحالية.. أفضل من الآتيان بشخص يجرب فينا علي الأقل يمكن وضع اساس التطوير والتنمية الاقتصادية وانقاذ الاقتصاد من الانهيار.. وأري تأجيل الانتخابات لمدة أسبوع علي الأقل حتي لا تستغل القلة المنحرفة الانفلات الأمني لاحداث فوضي أكبر بواسطة البلطجية وعلينا جميعا ان نضع مصلحة مصر العليا فوق كل اعتبار. * السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: القضية ليس في شخص د. الجنزوري.. قد يكون الاختيار صائباً لكننا نريد شخصا محل توافق.. يرضي عنه الجميع.. وهذا لا يتوافر في د. الجنزوري الذي لا نعرف له موقفاً من الثورة سواء مؤيدا أو معارضا كما انه لا يمكنه بحكم السن التعامل مع العقل الجمعي في ميدان التحرير الذي ارتفع سقف مطالبه.. والحل ان تطرح اسماء لها مواقف واضحة من الثورة يمكنها التعامل مع الشباب مثل د. عبدالمنعم أبو الفتوح علي ان يكون له نواب مساعدين من صغار السن. بالنسبة للانتخابات لابد من تأجيلها لفترة وجيزة لان ارادة الناس الآن ليست حرة فهناك قطاع كبير من الشارع غير آمن علي نفسه عندما يذهب إلي الصندوق وبالتالي لن تجازف الاغلبية الصامتة بالمشاركة وهذا الخوف يعد تزويراً لارادة الناس ويجب علي المجلس العسكري ان يتفهم مطالب التحرير وعليه ان يئول الامر لحكومة انقاذ وطني ويظل حامياً للثورة مدافعاً عن مطالب الشعب المشروعة ولا يتحمل ثمن الاخطاء السياسية ويترك الحكومة تتحمل تلك المسئولية ولا يعرض القوات المسلحة لاي إهانة فلا أحد يرغب ولا يريد ولا يوافق علي اهانة أي فرد من القوات المسلحة وعلينا التوافق ومحاولة انقاذ مصر من مزيد من الانقسام أقول ذلك وأنا موجود في ميدان التحرير. * جورج إسحاق الناشط السياسي أول متحدث باسم حركة كفاية: مع كل التقدير والاحترام ليست هذه مرحلة د. الجنزوري.. هناك اختيارات أفضل من العودة إلي غياهب التاريخ.. البرادعي وهسام عيسي ود. محمد غنيم أفضل.. هاتوهم واعطوهم الصلاحيات.. الجيش مهمته الأمن القومي والدفاع عن البلاد والثورة مطلوب رئيس وزارة قوي قادر علي تحقيق الأمن وانقاذ الاقتصاد واجراء الانتخابات التي أطالب بتأجيل مرحلتها الأولي إلي ما بعد الثالثة والبدء بالمرحلة الثانية لانه غير المعقول اجراء المرحلة الأولي في ظل الانفلات الأمني الحاد الآن.