اشتبك المتظاهرون من حركة "تمرد" مع المتظاهرين من جماعة الاخوان امام مسجد ابراهيم مرسي ببنها. استخدم المتظاهرون الخرطوش والمولوتوف والحجارة والشوم مما ادي لاصابة 8 اشخاص بينهم ضابط شرطة ومجندان. قام المتظاهرون بالقاء زجاجات المولوتوف علي مقر جماعة الاخوان السابق الكائن خلف مسجد ابراهيم مرسي.. فهرب المتظاهرون من جماعة الاخوان إلي شارع معهد التكنولوجيا ببنها بصحبة محسن راضي امين عام حزب الحرية والعدالة بالقليوبية للاحتماء بالشرطة العسكرية.. فقامت الشرطة العسكرية بالتحفظ علي "الاخوان" داخل مقر الشرطة بعد ان حاصرهم المتظاهرون من جماعة "تمرد" طالبين الفتك بهم. قام اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية بغلق الطرق بالمدرعات والمتاريس للحفاظ علي المتظاهرين. اصيب النقيب شريف يحيي ابراهيم من قوات الامن المركزي بجرح قطعي بالرأس طوله 5سم كما اصيب كل من شريف حسن ومحمد عبدالحميد وسيد عبدالسميع ومصطفي حلمي محمد وزكية الحسيني. انتشرت اللجان الشعبية بمدينة بنها وقام مجموعة من الشباب بغلق الشوارع بالحجارة للبحث عن انصار جماعة الاخوان المستقلين سيارات لايقافهم وتفتيشهم للبحث عن اسلحة بحوزتهم. صرح مصدر مسئول بحزب الحرية والعدالة بالقليوبية بانه لم يتم القبض علي محسن راضي امين الحرية والعدالة بالقليوبية وان المتظاهرين قاموا بحرق ثلاثة مقرات في قها والدير وشلقان.. كما حرقوا مبني رياض الاطفال بمدرسة الفتح الخاصة ببنها التي يرأس مجلس ادارتها "محسن راضي". تعرض مقر الحرية والعدالة ببنها للاقتحام من قبل المتظاهرين واشعلوا النيران بمحتوياته. بدأت الاحداث عندما تجمعت مسيرة مؤيدة للرئيس مرسي عقب صلاة العصر امس امام مسجد ابراهيم مرسي بشارع فريد ندا بينما ردد فيها المشاركون الهتافات المؤيدة للرئيس وعند منطقة اتريب بالاهرام اطلق بعضهم الاعيرة النارية والخرطوش في الهواء لارهاب المتواجدين مما اثار حفيظة المتظاهرين ضد نظام الاخوان وحدثت اشتباكات بين الطرفين تبادلوا فيها اطلاق النار. تدخلت قوات الامن المركزي للفصل بين الجانبين باشراف اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية والعميدين اسامة عايش رئيس مباحث القليوبية ومدحت مصيلحي وكيل ادارة البحث الجنائي مستخدمة الغازات المسيلة للدموع لتفريق الجميع. ثم تطورت الاحداث فجأة عندما توجه عدد من المتظاهرين إلي مقر الحرية والعدالة ببنها وقاموا باقتحامه واشعال النار بمحتوياته كما حاولوا اقتحام منزل احد قيادات الاخوان ببنها في الوقت الذي توجه فيه الفريق الاخر نحو المعتصمين امام المحافظة لفض اعتصامهم والاستحواذ علي اماكنهم بالقوة مما زادهم تمسكا واصرارا علي البقاء داخل خيامهم امام المحافظة.