عزز الجيش السوري الحر تقدمه في درعا بجنوب البلاد. في وقت تشن فيه قوات النظام هجوما عنيفا علي مدينة حمص بينما تحدثت الانباء السورية لحقوق الإنسان عن سقوط 47 قتيلا أغلبهم في حلب ودمشق وريفها. قالت الأنباء إن الجيش الحر عزز تقدمه في درعا بعد سيطرته علي مخفرين حدوديين مع الأردن بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.وتمكن من السيطرة علي مخفرين حدودين مع الاردن ليرتفع بذلك عدد المخافر الحدودية مع الأردن التي أصبحت تحت سيطرة الجيش الحر إلي 18 مخفرا. قال ناشطون إن 12 قتيلا سقطوا في قصف صاروخي استهدف حي القرطاجي بمدينة حلب ذي الكثافة السكانية العالية الذي يضم أعدادا من النازحين من الأحياء الأخري. مما أدي إلي دمار واسع في المنازل المجاورة وتدمير مسجد بشكل كامل. وتحدث الناشطون عن إصابات بالغة في صفوف المصابين وإمكانية ارتفاع حصيلة القتلي نتيجة لقلة المستشفيات الميدانية ونقص الأدوية والكوادر الطبية. أضاف ناشطون إن قوات النظام تشن هجوما غير مسبوق علي مدينة حمص. حيث تعرض عدد من أحياء المدينة لقصف عنيف بالمدفعية والطيران الحربي. وشمل القصف كذلك الريف الشمالي للمحافظة.. كما شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية علي الأحياء المحاصرة حيث تجري اشتباكات علي الأرض يحاول فيها الجيش النظامي اقتحام هذه الأحياء. وأن أجزاءً من مسجد خالد بن الوليد التاريخي تعرضت للتدمير.. وتوقع الخبراء تصاعد حدة المعارك في حمص الايام القادمة بسبب رغبة الجيش النظامي لاستعادة احياء رئيسية في المدينة يسيطر عليها الجيش الحر.