تلقي وفد السياحة الدينية التابع لوزارة السياحة وغرفة الشركات تطمينات من محمد قزاز القنصل السعودي العام بالسويس باستمرار القنصلية في منح تأشيرات العمرة للمصريين حتي 10 رمضان القادم باعتبارها القنصلية الوحيدة المخصصة حاليا لتأشيرات العمرة..وضم الوفد كلا من مصطفي عبداللطيف وكيل الوزارة للرقابة علي الشركات وناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة وباسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة. تناول اللقاء الترتيبات التي أعدتها القنصلية لمواجهة فترة الذروة خلال شهر رمضان في ظل تعليمات السلطات السعودية التي صدرت مؤخرا بوقف تأشيرات العمرة لحين عودة الأفواج الموجودة حاليا داخل الأراضي المقدسة. قدم الوفد السياحي الشكر للقنصل العام السعودي وجميع العاملين بقنصلية السويس علي جهودهم في مواجهة الأزمة والعمل علي التخفيف منها لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المعتمرين للسفر خلال شهر رمضان. كانت شركات السياحة قد تعرضت لضربة جديدة بعد أن قررت السلطات السعودية عدم منح تأشيرات للوكلاء السعوديين العاملين مع الشركات إلا بعد خروج المعتمرين المتواجدين بالأراضي المقدسة. أكدت الغرفة ان القرار سيحدث ارتباكا جديدا بين الشركات والوكلاء والفنادق وشركات الطيران. كما قررت وزارة الحج السعودية إلغاء تخصيص حصص شركات السعودية بشكل محدد وتركها مشاعًا للوكيل الذي يمنحها لأي دولة مما يعدد بحدوث أزمات ومضاربات بين الشركات وبفتح الباب للمساومات ويرفع سعر البرامج. أكدت الغرفة ان هذه القرارات غير مدروسة وصادمة وستؤدي إلي خسائر يومية للشركات التي لن تستطيع تحديد مواعيد الحجوزات وترتيبات الرحلة في ظل تلك الشروط. مما يضع الشركات في موقف حرج ويعود لرحلات العمرة بالمربع "صفر" طالبت الغرفة بسرعة تدخل مسئولي السياحة بعد صعوبة نجاح جهود الغرفة في احتواء الأزمة.