أكدت جماعة الإخوان علي ضرورة التلاحم الذي حدث بين الجيش والشعب إبان ثورة 25 يناير. وأدانت الجماعة في بيان لها أية محاولة لإضعاف هذا التلاحم. وإحداث شقاق أو وقيعة بين الشعب وجيشه. ولا يخفي علي أحد أن هناك من يسعي لذلك من فلول النظام البائد وبعض المتحمسين الذين لا يقدرون المواقف ولا العواقب. أشارت الجماعة إلي أن الإخوان المسلمين شاركوا بقوة مع أبناء الشعب في مظاهرات الجمعة وفي عواصم المحافظات حرصا علي نجاح ثورته. وتصحيح مسيرتها باستمرار حتي لا تنال منها قوي الثورة المضادة من بقايا النظام البائد. قال البيان إن الإخوان المسلمين يقدرون الدور الكبير الذي قام به الجيش المصري في حماية الثورة. كما يقدر الإخوان المسلمون حرص الجيش علي نقل السلطة للشعب نقلا هادئا سلميا وفي أسرع وقت ممكن. كما يقدرون له الاستجابة لعدد من مطالب الشعب. فأزاح رأس النظام وحل المجالس النيابية المزورة وغير الحكومة. وتتم محاكمة عدد من رءوس الفساد. وأعد جدولا زمنيا لتسليم السلطة. وتم تغيير عدد كبير من رؤساء أجهزة الإعلام. أضاف البيان ان الإخوان المسلمين يؤمنون بأن تماسك المؤسسة العسكرية وقوتها ووحدتها بصفة عامة. وفي هذا الظرف خاصة هو خير ضامن لحفظ البلد داخليا وخارجيا لحين نقل السلطة إلي الشعب وحتي لا نعطي للقوي الهدامة الفرصة لسرقة الثورة أو إجهاضها. أوضح ان الجماعة تؤكد أن هناك العديد من مطالب الشعب لم تتحقق حتي الآن.