رغم تجاوزه الستين من عمره وفقدانه بصره إلا أنه لم يتعظ أو يعبأ بيوم يلقي فيه ربه بجريمة تقشعر لها الأبدان ويندي لها الجبين.. عجوز ضرير لكن غريزته الجنسية مازالت تقوده إلي المعاصي. لم يكتف بزوجتين وبدأ يتحرش ببناته الثلاث. إلي أن تمكن من اغتصابهن واحدة تلو الأخري بمساعدة زوجته الثانية بعد تقييدهن بالجنازير إلي أن فاض الكيل بإحدي بناته وتوجهت لمركز شرطة أول أبوالنمرس وحررت محضراً اتهمت فيه والدها باغتصابها وهتك عرضها وشقيقتيها. ثم حضرت إحداهن وأيدت أقوال الأولي في حين رفضت الثالثة الحضور خوفاً من الفضيحة. وبعد علم الأب بإبلاغ بناته عنه توجه إلي النيابة لاستطلاع الأمر فأمر وكيل النائب العام بإلقاء القبض عليه. كان اللواء عبدالموجود لطفي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقي إخطاراً من اللواء محمد الشرقاوي مدير المباحث العامة بورود بلاغ لقسم شرطة أبوالنمرس من مطلقة تتهم والدها باغتصابها وشقيقتيها بمساعدة زوجته. أضافت أن أباها ارتكب الجريمة منذ عدة سنوات قبل زواجهما ثم استغل زواجهما وطلاق إحداهن واغتصبها بالقوة. وأجبر الأخري علي ممارسة الرذيلة معه دون علم زوجها. كشفت تحقيقات مارك ناجي وكيل نيابة مركز الجيزة أن الأب ضرير يري بعين واحدة فقط. وفقد الرؤية بالأخري. وأنه لديه 12 بنتاً من زوجتين. وأنه طلق زوجته الأولي. ومكثت بناتها معه والزوجة الثانية. أضافت المبلغتان في التحقيقات التي أشرف عليها عمرو أباظة رئيس نيابة مركز الجيزة أن الأب تحرش بثلاث من بناته منذ 10 سنوات. وكان عمر كل منهن لا يتعدي 12 عاماً. وعقب زواج كل منهن كان يقوم بتقييدهن بالجنازير ويغتصبهن بالقوة حتي فاض الكيل بإحداهن طوتوجهت إلي مركز شرطة أبوالنمرس وحررت محضراً اتهمت فيه والدها باغتصابها.. مواجهة الأب وزوجته أنكرا في التحقيقات ما جاء بأقوال ابنتيه قيام الأب بذلك. وأفادت زوجة الأب بأن بناته سيئات السلوك وترغبن في ترك المنزل. أمرت النيابة بحجز الأب وزوجته لحين ورود تحريات رجال المباحث حول الواقعة.