تمكنت البورصة في جلسة أمس من تعويض بعض خسائرها في سبع جلسات سابقة وتحقق زيادة 8.1 مليار جنيه بسبب مشتريات الأجانب والعرب علي بعض الأسهم القيادية الكبري علي المؤشر. يقول الدكتور مصطفي بدرة خبير سوق المال: إن المكسب الذي حققته البورصة في جلسة أمس الذي وصل إلي 8.1 مليار جنيه جاء نتيجة أن الأسعار وصلت لقيم متدنية للأسهم خلال الجلسات السابقة لخسائر البورصة التي قاربت 35 مليار جنيه في 7 جلسات فقط. خاصة علي الأسهم القيادية الكبري بالمؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 الأكثر تداولاً. موضحاً أن الذي ساعد علي رفع المؤشر الرئيسي أيضا هو أن معظم الأسهم الأكثر سيولة كان عليها إقبال في شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن. من جانبه قال عيسي فتحي -نائب شعبة الإدارات المالية غرفة تجارة القاهرة-: إن السوق جلسة أمس امتاز بنوع من التباين علي مؤشراته الثلاثة في حين ارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 الذي يضم أكبر 30 شركة ارتفاعاً قدره 5.1% نجد أن المؤشر EGx70 الخاص بالأسهم الصغيرة والمتوسطة انخفض لأدني مستوي له لم يشهده منذ إنشائه حتي الآن ليفقد 369 نقطة دفعة واحدة. وذلك لغياب عوامل الاستقرار والمحفزات الإيجابية واستمرار أزمة سد النهضة والدعوة ل 30 يونيو وعجز الطاقة والوقود وحركة تمرد وأزمة المثقفين. مصاحباً لذلك شح في السيولة. مما نتج عنه أن البورصة مازالت تعاني. مؤكداً أن جلسة أمس كانت جلسة استثنائية في ظل الظروف السابق ذكرها لارتفاع قيمة غالبية الأسهم علي مؤشر EGX30 ببورصة لندن. ولكن المشترين مازالوا متخوفين من يوم 30 يونيو وقلقين من تداعياته. مما يجعلهم يبيعون أسهمهم بخسارة قريبة خوفاً من تعطيل التداول بعد يوم 30 يونيو. ينصح عيسي فتحي المستثمرين متوسطي الأجل الذين يرغبون في دخول السوق حالياً الانتظار بعد يوم 30 يونيو وعدم فتح مراكز مالية جديدة لأن السوق حالياً يستوعب المستثمرين طويلي الأجل.