أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أهمية الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد بالجامعة العربية برئاسة مصر لبحث تطورات الأوضاع في سوريا والجهود المبذولة لحل الأزمة الراهنة والتحضير للمؤتمر الدولي الخاص بسوريا جنيف 2. قال ان الأمور في سوريا تتجه الآن نحو المزيد من التصعيد والأوضاع الخطيرة. مضيفاً: انه لا يوجد أي منطق يقبل بما يجري في سوريا. حيث سقوط مئات الضحايا يومياً. واستمرار القصف الذي طال المدنيين. بالاضافة الي دخول أطراف أخري والمشاركة في العمليات العسكرية. ومن بينها حزب الله. وقد طالبته الجامعة العربية في بيان لها منذ أيام ان ينأي بنفسه عن هذا الموضوع لتجنب أي تداعيات علي السلم الأهلي والاستقرار في لبنان. أشار السفير بن حلي إلي ان الموضوع الأساسي المطروح أمام الاجتماع الوزاري العربي هو التحضير للمؤتمر الدولي "جنيف 2" الخاص بسوريا موضحاً ان د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية يجري اتصالات مكثفة في هذا الإطار ومنها اتصال منذ يومين مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وقبلها اتصالات مع عدد من وزراء الخارجية للتحضير لهذا المؤتمر وتوفير كافة الشروط اللازمة لعقده والعمل علي تفادي المعوقات الحالية إلي اتفاق بان يكون هذا المؤتمر فاتحة خير علي سوريا لاخراجها من المأزق الخطير والوضعية الحالية غير المحتملة. وشدد بن حلي علي موقف الجامعة العربية من الأزمة السورية قائلاً: ان الجامعة منذ تعاملها مع الأزمة تركز علي ان "الحل السياسي هو الطريق الأسلم أما المراهنة علي الحل العسكري أو الأمني فأنه سيقود سوريا إلي الخسارة وليس هناك طرف سوري سواء حكومة أو معارضة سيستفيد. بل العكس وسيدفع الشعب السوري الثمن