أطلقت ادارة جامعة عين شمس مبادرة لتشكيل مجلس شباب بالجامعة يعبر عن كل التيارات الفكرية بالجامعة ويكون موازيا لمجلس الحكماء في تقديم النصح والارشاد لمجلس الجامعة وكذلك تفعيل دور الاسر ليكون أكثر من ذي قبل ليكون الطلاب شراكة في القرارات التي تخصهم من قبل ادارة الجامعة. وفي الوقت نفسه استكمل مجموعة من طلبة جامعة عين شمس المرحلة الثانية من حملة تنظيف وتجميل الجامعة شارك فيها مئات الطلاب والطالبات من خلال دعوة اطلقها عدد من الطلاب من خارج اتحاد الطلاب بالجامعة علي موقع الفيس بوك الشهير تحت عنوان "حملة تنظيف وتجميل وتطوير جامعة عين شمس" ووصل عدد المشاركين فيها حتي الان قرابة 3 الاف طالب وطالبة من مختلف الكليات بجامعة عين شمس. بدأت الحملة بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهداء ثورة 25 يناير 2011 ثم القي الطالب مصطفي الطيب بكلية الآداب منسق الحملة علي الفيس بوك كلمة شرح فيها اهداف الحملة موضحا ان فكرة هذه الحملة جاءت لهم بعد ان قاموا هم واخوانهم في ميدان التحرير بتنظيف الميدان بعد انتهاء اعتصامهم من اجل تعريف العالم بصورة الشباب المصري الايجابي. وقرروا تطبيقها في جامعة عين شمس باعتبارها بيتهم الثاني. حيا الدكتور ماجد الديب رئيس الجامعة هذه المبادرة واصفا اياها بأنها نموذج حقيقي لشباب مصر والثورة وانه لم يفقد الثقة للحظة ان شباب مصر شباب حي وقادر علي التغيير وقد اعرب الديب عن سعادته بهذه الحملة محملا الطلاب امانة الحفاظ والنهوض بالجامعة مؤكدا دعم ورعاية الجامعة لكل المبادرات الطلابية الخلاقة. ومن جانبها أعربت الفنانة سوسن بدر عن تشرفها بالمشاركة في هذه الحملة مؤكدة ان الثورة الحقيقية لم تبدأ بعد وانه لازال امامنا طريق طويل من الكفاح حتي نستطيع ان نجني ثمار الثورة. واعربت الفنانة عن تطوعها لتفعيل مسرح الجامعة بمشاركة الطلاب وعدد كبير من الفنانين والمسرحيين ليستعيد المسرح الجامعي دوره في بناء شخصية الشباب المصري. اكد السيناريست علاء عزام ان الثورة مكانها القلب والعقل لكي يتم القضاء علي جميع الازمات الموجودة وان الحوار هو افضل الطرق للتقدم نحو الامام. كما شارك في الحملة الطلابية نواب رئيس الجامعة واعضاء هيئة التدريس والهيئة الادارية بالجامعة مع الطلاب في حملتهم من اجل تطوير الجامعة حيث ان الحملة قد لاقت اقبالا كبيرا ليس فقط من قبل طلاب وطالبات الكليات المختلفة بالجامعة. بل ايضا من قبل اعضاء هيئة التدريس الذين قرروا الانضمام للطلاب ومساعدتهم في حملتهم وتقديم كل الدعم لهم ماديا ومعنويا مؤكدين ان الجامعة فخورة كل الفخر بهؤلاء الشباب الواعي والناضج الذي قام بتغيير تاريخ بلده من خلال ثورتهم العظيمة في 25 يناير والان هم يقومون بثورة اخري من اجل تغيير مظهر بلدهم والسعي بها نحو الافضل. تشمل الحملة عدة مراحل تبدأ بتنظيف الكليات بداخل الحرم الجامعي وخارجه وتشمل كليات "الآداب العلوم الحقوق الحاسبات والمعلومات الصيدلة التجارة طب الاسنان معهد البيئة" وتتضمن الحملة ايضا تجميل الحرم الجامعي من خلال إعادة طلاء الارصفة واسوار ومباني الكليات. بالاضافة الي تجديد شعار الجامعة واعادة طلائه لما يمثله هذا الشعار من رمز للجامعة.