كلمة حرة سامي عبدالفتاح [email protected] يونس.. الحائر بين فريقه وتليفزيونه أعرف أن للشاشة سحرها. وللكاميرا إغراءاتها التي تجعل أجمد واحد مثل "البسكوتة". غير قادر علي المقاومة.. وأن المرء عندما يخير بين الظهور علي الشاشة والاختفاء منها. يكون صعباً عليه جداً أن يأخذ خطوة الاختفاء. خاصة إذا كان قد أعتاد علي الأضواء والظهور التليفزيوني المنتظم. هذه المقدمة.. كان لابد منها. قبل الدخول في أمر الكابتن مصطفي يونس. الذي استطاع بالأمس أن يقود منتخب مصر للشباب "تحت 20 سنة" للتأهل إلي بطولة أمم أفريقيا للشباب بعد الفوز علي السنغال. وهي البطولة التي ستقام في ليبيا العام القادم.. ومنها سوف تتأهل المنتخبات الأفريقية الثلاثة الأولي إلي نهائيات كأس العالم للشباب في كولومبيا.. ولنا في مونديالات الشباب تواجد مشرف. أحسن ألف مرة من مونديال الكبار الذي أصبح من "المستحيلات" علي منتخب الفراعنة. الصديق القديم مصطفي يونس.. مطالب فوراً بتحكيم عقله وحسه الوطني تجاه منتخب بلاده بعد أن وصل إلي هذه المرحلة المهمة من اللعب في بطولة أفريقيا. والاقتراب من بطولة كأس العالم.. وأقول ذلك بعد أن تواردت لي أنباء عن نيته في تقديم استقالته من تدريب منتخب الشباب حتي يتفرغ لوظيفته الإعلامية التي تقدم فيها خطوات ملموسة وجيدة.. ولكن يبقي اسمه كمدرب ومدير فني علي المحك. وأمامه فرصة كبري وحقيقية لا تعوض ولا يعقل التفريط فيها.. خاصة أنه أنتظر هذه الفرصة طويلاً. وقد جاءته حتي قدميه. ليثبت نفسه كمدرب مصري كبير في بطولة الأمم. ومن بعدها كأس العالم للشباب.. وهي نفس الخطوات التي سبقه إليها شوقي غريب. أحد أبناء جيل مصطفي يونس. وأبدع كمدرب. بريق الفضائيات غير دائم. وسوابقه مسجلة ومعروفة. بينما نجاح المدرب يسجل له تاريخياً. ويضيف إليه كثيراً. حتي في المجال المشترك بين هذين المسارين. وهو التحليل الفني في ستوديوهات التحليل. خاصة عندما يكون مدرباً من التصنيف الأول. وله مشاركته في كأس العالم.. وهذا خلاصة الكلام. إذا أراد مصطفي يونس خيراً لاسمه كمدرب. وليس وجهاً تليفزيونياً.. خاصة أن الاستغناء عن أولاده. خطأ كبير. في الجون عبدالفضيل طه حقق منتخبنا للشباب فوزاً كبيراً علي أبناء السنغال في تصفيات أفريقيا وبذلك نلعب في نهائيات البطولة التي ستقام في ليبيا.. ولم يكن أحد يتصور أن يهزم أبناؤنا السنغال بأهداف ثلاثة نظيفة لأن المنافس ليس سهلاً وكنا قد خسرنا في لقاء الذهاب بهدف لكن مصطفي يونس المدرب الفني للمنتخب استطاع أن يغطي كل السلبيات التي ظهرت في مباراة الذهاب ومن حق مصطفي يونس أن نقدم له تهنئة خاصة كما أن التهنئة والتقدير يجب أن تكون لكل لاعبي منتخب الشباب الذين لعبوا المباراة بقوة وحماس.. كما أن جماهير بورسعيد العظيمة كان لها دور كبير في هذا الفوز لقد أثبت أبناء هذه المدينة الباسلة أنهم يحبون بلدهم حباً لا مزيد عليه. ولا غرابة في ذلك فرجال بورسعيد دائماً ما يكونون في المقدمة ولا ننسي أنهم وأبناء الإسماعيلية والسويس وسيناء كانوا من أوائل من قاوم الاحتلال بكل أنواعه.. بريطاني وإسرائيلي وفرنسي. والشيء الذي يجب ذكره هنا أن تشجيع البورسعيدية.. لم يكن في الملعب فقط بل انه بدأ مع وصول منتخبنا قبل المباراة بأيام. فالتف حوله الرجال يشجعون وكان حماسهم أكبر من أي كلمات مبروك للكابتن يونس وللاعبين ولجماهير بورسعيد. بلا حدود سمير عبدالعظيم [email protected] الشباب.. أول الغيث فاز منتخب الشباب لكرة القدم.. وتأهل للأدوار النهائية لبطولة أفريقيا التي تقام في ليبيا في مطلع العام القادم.. التأهل لم يكن سهلاً رغم أن المباراة أقيمت في بورسعيد وسط أجمل جماهير.. ورغم تصرفات بعض جماهير السنغال إلا أن المنتخب المصري لحق نفسه في الشوط الثاني بعد أن انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي حتي تصور الناس أن "نحس" المباريات التي تقام في مصر للمنتخبات القومية يطاردنا.. وأن تخطي الخطوة الأخيرة سوف يطير منا.. ويتكرر ما حدث مع المنتخب الأول.. وأزمة التعادلات والنتائج السلبية. ولكن وبعد دش بارد وفي درجة الحرارة المنخفضة من الكابتن مصطفي يونس مع توجيهات فنية ونفسية زاد حماس اللاعبين وجاء الشوط الثاني مغايرا.. وكانت ضربة الجزاء التي منحت الفريق الثقة وطرد سانج الخروج ليضيفوا هدفين آخرين أنهوا بها المباراة بالثلاثية الفوز منح الفريق الثقة والفرحة خاصة وأن الفريق السنغالي من الصعب أن يهزم في مباريات العودة وخارج ملعبه بالذات وسبق له الفوز علي تونس وعلي المغرب وفرق أخري خارج بلده الي أن نجح أبناء الفراعنة في كسر هذه القاعدة. الفوز منح الفريق الصعود الي النهائي الأفريقي وهي المرة الرابعة.. بل والأهم كان أول الغيث لفرقنا القومية في الوصول الي الأدوار النهائية لبطولة أفريقيا والتي مازال المنتخب الأول متعثرا فيها بعد ضياع النقاط الخمس الأولي بعد التعادل والهزيمة في بداية المشوار ولعل دفعة منتخب الشباب تنعكس أيضاً علي الكبار ويواصلون مشوار التصفيات الي النهائي. الفوز أيضاً منح مصطفي يونس تأشيرة الانطلاق والجمع بين تدريب الفريق والعمل الفضائي علي خلاف باقي المدربين الآخرين أو العاملين في اتحاد الكرة لأنه سوف يصبح من غير المعقول أن يحقق مصطفي يونس انجاز الوصول الي الأدوار النهائية لإحدي بطولات أفريقيا الكبري ولاحدي الفرق القومية المصرية ويتخلي عنه اتحاد الكرة ونخيره بين التدريب وأي عمل آخر.. لأنه لن يستطيع أن يمنعه من الاستمرار مع الفريق الذي يضم مجموعة من النجوم الواعدة في الكرة المصرية حتي نهاية البطولة التي سوف يصل الي أدوار النهائية أيضاً 6 فرق أخري كلها أقطاب اللعبة في القارة مع الدولة المنظمة وهو الفريق الليبي.. الأمر الذي يؤكد أن البطولة سوف تشهد منافسات عنيفة بقي الآن أن يستمر استعداد هذا الفريق ولا ينشغل الجميع بالدوري ومبارياته وعودة اللاعبين الي الأندية وننسي أن هناك بطولة سوف تبدأ مع بداية العام الجديد أي بعد ثلاثة شهور فقط حتي لا نبكي علي اللبن المسكوب كما هي عادتنا. في.. الأوت!! ممدوح الشافعي أن يعود الكابتن فاروق السيد.. مديرا فنيا لأحد منتخبات الجبلاية.. هذا قرار حكيم!! لكن أن نضعه مديرا فنيا للكرة الشاطئية فهذا هو الاختيار الذي لن يكون إيجابيا!!! فاروق السيد.. هو أول مدير فني للكرة الخماسية في مونديال أسبانيا 96 والمركز الثاني عشر.. أي انه أحق بهذا المنتخب بدلامن الشاطئية التي ليس لها أندية أو دوري أو منتخب مستقل!! وأن يعود إداري من شلة المحسوبية إياها والذي فشل مع ثلاثة منتخبات كان أولها منتخب الكرة الخماسية وحادثة الاعتداء في المغرب مع السياجي!! لن ينساها أي عاقل.. يعود هذا الاداري لمنتخب 94 مع محمد عمر!!!. نعم للتصحيح. والتطوير.. ولسنا مع الاختيارات ضد الرجل المناسب في المكان المناسب!! هناك بدر خليل وعبدالبديع صلاح وقد حضرا دراسات وورش عمل للكرة الشاطئية ورغم الخسائر للعب وعدم الصعود للمونديال.. إلا أنهما الأقرب لهذه اللعبة المغمورة والتي تستعد الآن للسفر إلي دولة عمان للاشتراك في دورة ودية مجانية!! رغم عدم وجود ممارسة أو منافسة للعبة بين أنديتنا!!. الجبلاية.. لم تبخل خلال الخمس سنوات الأخيرة عن دعم اللعبات الثلاث خماسيات ونسائيات وشاطئيات.. رغم عدم الحصول علي بطولات!!. الميزانية والمهمات والملابس والمكافآت وزيادة المرتبات.. حدث ولا حرج!!. المطلوب إعادة النظر وترتيب الأوراق والملفات خاصة وان عام 2010 لم ولن يشهد بطولة رسمية لاحداها!! أهل الجبلاية مطلوب إعادة النظر.. حتي لا تسقط "الروابط" هذه اللعبات.. في الأوت!! بالتحديد ياجماهير الكرة الأمل في الشباب سيد حامد بعد الفوز الكبير الذي حققه منتخب الشباب علي نظيره السنغالي بثلاثية نظيفة وتأهله لأمم أفريقيا بليبيا الشقيقة في مارس من العام القادم عن جدارة واستحقاق وتحيتي للاعبي هذا الفريق وتحية لمديرهم الفني مصطفي يونس وتحية خاصة لأصحاب الأهداف الثلاثة محمد النني وأحمد حجازي ومحمد صلاح وتحية أخري لأصحاب المواهب أحمد توفيق وعمرجابر ومحمد إبراهيم.. ذلك الانتصار العريض هو دلالة علي المستقبل الجيد والطيب لمستقبل الكرة المصرية وألف مبروك علي ذلك الانتصار الذي لابد لنا أن يدعم ونقف خلفه بكل الحب والامكانات لاعداد طيب وجيد لكأس الأمم التي تفصلنا عنها أربعة أشهر فقط وقبل أن أقول لابد من تنظيم عدة مباريات اعدادية لهذا الفريق لأننا سنواجه عمالقة أفريقيا.. ولا أقصد بالعمالقة معناها الأدبي ولكن عمالقة الأجساد والأجسام مثلما شاهدنا منتخب السنغال وفتواته.. ولابد أن يختارمصطفي يونس المدير الفني الذي آمل في استمراره في موقعه بعدما قرأت وسمعت أنها المباراة الأخيرة له ليتفرغ بعدها لبرنامجه التليفزيوني لأن مصطفي يستطيع السير قدما بهذا الفريق نحو انجاز جديد ليصعد لنهائيات كأس العالم القادمة للشباب. أقول ليونس عليك باختيار مزيج من أصحاب المواهب والقوة الجسمانية والمهارات وما أكثرها في أبنائنا. أضف لذلك لابد أن يتيح المديرون الفنيون في أندية الأهلي والزمالك والاسماعيلي والمقاولون والمصري وانبي الفرصة للاعبي منتخب الشباب باللعب في فرقها الأولي في الدوري الممتاز لاكسابهم الخبرة والاحتكاك القوي والتعود علي تقبل قرارات التحكيم والتعامل مع الاستفزازات لانني أيقنت انه ينقصنا طريقة الاعداد النفسي والتهيئة سواء للبطولات أو المنافسات الافريقية مثلما حدث مع الأهلي في مباراته مع الترجي والمنتخب مع النيجر من تهاون واستهتار. واسمحوا لي أن أقول إن استدعاء أي لاعب للمنتخب هو بمثابة واجب وطني كجندي لابد من تلبية النداء لا أن نتحايل ونطبطب وندلع قبل أن نندم ونجد أنفسنا في مواقف بايخة. مبروك لحكامنا اختيار سمير محمود عثمان عن مصر للدورة الدولية للحكام للكاف.. حاجة تفرح.. وتشرف.. مش كده ولا إيه؟