اذا اعتد اي حزب من الأحزاب الموجودة علي الساحة بنفسه ولسان حاله يقول "الانتخابات في جيبي" فهو مخطئ!! الانتخابات ليست في جيب أحد إلا إذا كانت ستتم بطرق غير مشروعة.. ومخطئ من يتوهم أو يظن ان اختيار الحزب له هو السبيل الأوحد لمقعد مجلس الشعب.. أو ان توصية من س أو ص من الناس سوف تضعه علي بداية الدخول للمجلس!! الطريق الي مجلس الشعب يجب ان يكون دائماً وفي كل مرة عبر الناس فقط وقلوب الناس وعيونها تدرك من هم معها أو من هم ضدها أو من هم مع مصالحهم فقط. اي ان الناس تدرك الصالح من الطالح ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ أيضاً! الطريق الي المقعد يمر عبر الناس واذا مر بغير طريقهم فإنه "الهلاك" فالقانون العام كقوانين المادة في الطبيعة التي تقول "إن المادة لا تفني ولا تخلق من عدم" وهكذا فإن اي وسيلة غير شرعية في الوصول لمقعد مجلس الشعب سترتد علي صاحبها إن لم يكن اليوم فغداً وارتدادها اليوم أهون من ارتدادها غداً. تعالوا نحتكم للناس واحتكامنا لهم يجعلهم ينبذون سلبيتهم الملحوظة تجاه الانتخابات التي نراقبها ويراقبها العالم من حولنا. * * * * من بريد القراء: رسالة من القارئ وحيد سعيد سالم من رفح بسيناء الشمالية والد الطفلة نجلاء "8 سنوات" التي ولدت بعيب خلقي في القلب. وقد تسلم خطاباً من مستشفي التأمين الصحي للطلبة في أبوالريش بعلاجها بمستشفي الأطفال بالدمرداش علي حساب التأمين وذلك لإجراء عملية قسطرة لها وحدد له المستشفي يوم 11/8/2010 لإجراء القسطرة وليلة إجراء العملية ابلغوه بتأجيلها لأجل غير مسمي لنقص في قطع غيار تستورد من الخارج وهو قلق علي نجلاء التي يراقب ضمورها يومياً..