أكدت كاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أنه يجب بحث كل الخيارت فيما يتعلق بالتعامل مع الوضع في ليبيا بما فيها الحظر الجوي. مشددة علي أهمية التعامل مع الأزمة الإنسانية ومساعدة الشعب الليبي والنازحين من البلاد. وجددت المسئولة الأوروبية في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي عقب لقائهما بمقر الجامعة الدعوة لوقف العنف في ليبيا. حيث يناقش مجلس الأمن القضية واحتمالات إقامة منطقة حظر جوي. وقالت إن الدول الأوروبية أكدت بشكل واضح أنها تخطط لكل الخيارات ونتطلع لأن يقوم مجلس الأمن بدوره باعتباره الجهة الشرعية المكلفة بمعالجة هذا الأمر. مشيرة إلي أن قرار الجامعة العربية في هذا الشأن الذي ينتظر أن يبحثه مجلس الأمن. وردا علي سؤال حول احتمالات إصدار قرار من مجلس الأمن بفرض حظر جوي علي ليبيا في ظل التوقعات برفض الصين وروسيا.. قالت إلي الآن ليس هناك منطقة للحظر الجوي. مشيرة إلي أنه كان هناك توافق علي أن المناقشات يجب أن تستند إلي تأييد إقليمي. أضافت أن مجلس الأمن به عدد من الدول الأوروبية. وبعض الدول الأوروبية موقفها واضح بأن الحظر خيار يجب مناقشته. من جانبي يجب أن أبحث كل الخيارات. مع التركيز علي النواحي الأنسانية. وكيفية مساعدة الناس داخل ليبيا ومن غادرها. وبحث كل الاحتمالات بما فيها حظر الطيران. وردا علي سؤال حول موقف الدول الأوروبية في حال وصول الإسلاميين للحكم في الدول التي قامت بها ثورات.. قالت أشتون إن اختيار حكومات دول المنطقة مسئولية شعوبها. وليس مسئوليتنا. ما نحاول أن نقوم به هو الاستجابة لهؤلاء الموجودين في الشوارع وفي ميدان التحرير وفي الدول الأخري وإلي رغبتهم في الحصول علي فرص اقتصادية وحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية.