شن مجموعة من البلطجية هجوما بالأسلحة النارية والبيضاء بشوارع المنشية وهو أكبر منطقة تجارية بالإسكندرية وتعرضوا لمحل ملابس عسكرية وقد اسفر عن ذلك تكسير الواجهات الخارجية للمحل كما حاولوا التعدي علي مول تجاري بالمنطقة إلا أن العاملين مع الأهالي تصدوا بالشوم وكان البلطجية ينوون سرقة الملابس العسكرية وباءت محاولاتهم بالفشل عندما حضرت الشرطة العسكرية بسرعة لإنقاذ المحلات والمنطقة بأسرها.. كما قام البلطجية بالاستيلاء علي الموقف الجديد بمحرم بك وفرضوا إتاوات علي السائقين مما أدي إلي حدوث حالة من الفوضي والمشاجرات بينهم وبين السائقين. طالب الأهالي بضرورة حماية الموقف من قبل الشرطة العسكرية للقبض علي هؤلاء. كما حاول مجموعة أخري من البلطجية مهاجمة بعض المدارس إلا أن المسئولين عن المدارس أغلقوها بإحكام.. وناشد المدرسون والمسئولون عن التعليم القائم بأعمال المحافظ ضرورة تأجيل أو إلغاء التيرم الثاني للمدارس حماية للأطفال والتلاميذ من الهجوم المسلح المفاجيء علي المدارس في ظل غياب الأمن. كما رفض الأهالي ذهاب أولادهم وفتياتهم إلي المدارس تماما وطالبوا بأن يتم الاكتفاء بالتيرم الأول للمدارس لمراحل التعليم وأن يكون هناك امتحان تيرم ثاني للشهادات فقط حيث إن الشارع غير آمن حاليا علي حياة وأرواح أولادهم بعد انتشار البلطجية!! مازالت مناطق شرق المدينة يهددها أفراد مسلحون دون مواجهتها حيث فضل الأهالي البقاء بمنازلهم خوفا علي حياتهم وأرواحهم. تظاهر أهالي منطقة غرب الإسكندرية أمس أمام مكتب إسكان الشباب بالدخيلة. بعدما رفض محمد إبراهيم مدير المكتب تسليمهم العقود الابتدائية الخاصة بالوحدات السكنية التي حصلوا عليها. كما شهدت الإسكندرية مظاهرات خاصة في مناطق سيدي بشر والمندرة لعدم التعامل مع البلاغات ضد المحافظ السابق.