أكد اللواء أركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني أن السويس قادرة علي عبور المحن وتجاوز الفتن مشيراً إلي ان شعب السويس أثبت اصالته وعظمته بعد 25 يناير. قال خلال اللقاء الكبير الذي شهده أكثر من 5 آلاف مواطن باستاد السويس بحضور اللواء اسامة الطويل مدير الامن والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية والشيخ محمد حسان الداعية الاسلامي إنه من السويس كانت شرارة الثورة وستكون أولي المحافظات التي يعود إليها الهدوء. أضاف ان اللقاء يهدف إلي فتح صفحة جديدة مع الشرطة والتي سوف تكون في ثوب جديد بعد الثورة. قال اللواء أسامة الطويل مدير الامن انني أعاهد الله أن أكون خادماً لشعب السويس وأن تكون السياسة الامنية محل رضاء من شعب السويس. أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية أن الشباب وشعب مصر خرجوا في المظاهرات السلمية ليقولوا "لا للنظام الفاسد". أشار إلي ان الجيش وقف مع الشعب ورفض اطلاق النارعلي المتظاهرين ولابد من تحيتهم علي وقفتهم الشجاعة وطالب بضرورة محاكمة كل من قتل واصاب المتظاهرين وإذا كانت الشرطة قد تلقت أوامر القتل من حسني مبارك فهو خائن لشعب مصر ولابد من أن يحاكم شعبيا عن هذه الدماء التي اريقت في الشوارع واذا كان حبيب العادلي تلقي الامر من مبارك فيجب أن يحاكم ويأخذ الجزاء الرادع. جدد الشيخ حافظ سلامة مطالبته للشرفاء من رجال الشرطة بالتوجه إلي النيابة العامة والابلاغ عن الضباط الذين اطلقوا النار علي المتظاهرين. قال الشيخ محمد حسان الداعية الاسلامي إن مصر بلد الاسلام والانبياء والعلماء والاولياء والاتقياء وشرفها الله عز وجل في القرآن الكريم وإن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصي بها.. لذلك لابد من الاحسان لمصر والدفاع عنها. أضاف انه ينبغي ان نطوي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة وأن تكون البداية القصاص من المجرمين وأن ننظر إلي المستقبل وإزالة الشك من مؤسساتنا لان فيها كثيراً من الشرفاء ولايمكن أن تصل الامور إلي أن ينادي الشعب بإسقاط كل الشعب. أوضح أن مصر مستهدفة ولايجوز أن يبقي الجيش في الشوارع أكثر من ذلك وأن هناك مؤامرة تراد لبلدنا أن يظل الجيش في الشوارع والشرطة بعيدة عن المواطنين