أكد المتظاهرون أمام مبني أمن الدولة ب6 أكتوبر أنهم مستمرون في المظاهرات حتي يتم القبض علي الضباط الذين أحرقوا الأوراق والمستندات والتقارير الهامة التي تحتوي علي أسماء وبيانات المعتقلين داخل السجون. هتف المتظاهرون بأنهم مستعدون أن يفنوا حياتهم من أجل مصر وتحرير البلاد من الفاسدين. كان المتظاهرون قد شاهدوا دخانا كثيفا يتصاعد من مقر جهاز أمن الدولة ب6 أكتوبر فقاموا بإبلاغ القوات المسلحة التي حضرت وتسلمت المكان لحين تشكيل لجنة لفحص الأوراق والمستندات التي تم التحفظ عليها. قامت النيابة العامة بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بمعاينة مكان حرق الأوراق والمستندات والتقارير الهامة وتم التحفظ علي كمية كبيرة من الأوراق لحين فحصها. قام المتظاهرون بتجميع الأوراق والمستندات التي تم حرقها داخل مبني أمن الدولة ب6 أكتوبر وسلموها إلي القوات المسلحة. طالب المتظاهرون بضرورة حل جهاز أمن الدولة والافراج الفوري عن المعتقلين من داخل السجون. كانت "المساء" قد رصدت قيام المارة بطريق المحور بعمل لجان شعبية لحماية الملفات والأوراق الهامة داخل مقر مباحث أمن الدولة ب6 أكتوبر.. بعد أن شاهد المواطنون دخاناً كثيفاً يتصاعد من داخل المبني .. فاعتقدوا قيام رجال أمن الدولة بحرق الملفات الهامة التي تدينهم. ترك المواطنون سياراتهم بعرض طريق المحور مما أدي إلي إعاقة حركة المرور لتكدس السيارات. وحاولوا اقتحام المقر لمنع حرق الملفات. حاول رجال المباحث إبعاد المواطنين بإطلاق الرصاص في الهواء.. لكنهم لم يستجيبوا. فتم الاستعانة بالقوات المسلحة حيث انتقلت دبابة تمركزت أمام الباب الرئيسي. بالإضافة إلي سيارات محملة بالجنود الذين انتشروا حول سور المبني لحمايته. بدأت أعداد المواطنين تتزايد وانتشرت بجوار القوات المسلحة لحماية الأوراق من الإعدام.