كان الله في عون القوات المسلحة ومصر.. هذه المؤسسة العريقة التي حملت علي عاتقها حماية شرف الوطن والدفاع عنه منذ آلاف السنين ومع قيام عصر النهضة في عهد محمد علي حتي الآن.. أشاد بها العدو والصديق. يقوم رجالها ببذل الجهد والعرق والدماء. اليوم مصر في محنة كبيرة وهجمة من كل الجهات يتعرض لها الوطن "مصر التي في خاطري وفي دمي أحبها من كل روحي ودمي ياليت كل مصري يحبها مثلي أنا" ياليتنا نعمل بتلك الكلمات التي تهز الوجدان. ياشعب مصر أنتم الأغلبية الصامتة المتفرجة علي الأحداث هيا انظروا إلي ما وصلت إليه الأمور والأحداث وما يهدد الوطن من أخطار. اعتصامات واحتجاجات وطلبات وظائف ورفع الأجور والبلاد ليس فيها أموال قدموا طلباتكم واتركوا هذه الاعتصامات والاضرابات لابد من العمل والعمل المتواصل. ان الوطن يسقط منا جميعا. ياشباب الثورة كل يوم طلبات هذا يرحل وهذا خائن وعميل. هذا فاسد وحرامي اتركوا التحقيقات فهي تسير واتركوا القوات المسلحة تعمل وابدأوا أنتم بأنفسكم اذهبوا إلي شمال سيناء وعمروا سيناء لتكونوا سدا منيعا ضد المحاولات لسلب سيناء منا من جديد أنتم شباب الإنترنت والفيس بوك ادخلوا علي الإنترنت بموقع مركز ارائيل الإسرائيلي لتعرفوا ما هو سيناريو الحرب العربية الإسرائيلية المعلنة من خلالهم. انظروا ماذا فعلتم بالثورة الناجحة والمكتسبات.. لن يفيد الانصات لاصحاب المصالح والانتهازيين الذين يستخدمونكم لتحقيق أهدافهم واجنداتهم الخاصة. انظروا كيف دخلت بوروندي أول أمس الأول ووقعت علي اتفاقية المياه. فلن نجد كوب المياه هذا نتاج تلك المشاحنات التي تطفو علي السطح كل يوم وتتزايد.. التشدد غير المبرر وتوجيه اللوم للقوات المسلحة والتي بدأ عملها الفعلي من يوم 12 فبراير "19 يوما" تريدون حل كل الموضوعات في وقت واحد اتقوا الله في مصر التي خرجتم من أجلها. بأفعالكم هذه لن تكون هناك حرية فسيتم تنفيذ السيناريو المعد لسلب سيناء سيكتب عنكم التاريخ بأنكم كنتم سببا في ضياع البلاد إذا لا قدر الله وحدث ذلك ماذا انتم فاعلون. دافعوا عن البلاد وواجهوا حرب المياه ودافعوا عن سيناء وحياة 85 مليون مصري.