قرر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رفع حالة الطوارئ عن البلاد بعد استمرارها لمدة 19 عاماً. كانت حالة الطوارئ قد فرضت بموجب مرسوم أصدره الرئيس الراحل محمد بوضياف في 9 فبراير عام 1992 إثر إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية بعد أن حصلت الجبهة الإسلامية للانقاذ المنحلة في المرحلة الأولي منها 188 مقعداً من أصل 389 مقعداً. ويتضمن مرسوم إعلان حالة الطوارئ في عام 1992. 12 مادة منها المادة الثانية التي تحدد أهداف فرض حالة الطوارئ وهي استتباب النظام العام وضمان أفضل لأمن الأشخاص والممتلكات وتأمين السير الحسن للمصالح الحكومية فيما تعطي المادة الثالثة والرابعة للحكومة ووزارة الداخلية صلاحيتي اتخاذ الإجراءات التنظيمية لحالة الطوارئ وتسييرها.