تجري وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حواراً مفتوحاً مع شباب مصر عبر موقع التواصل الاجتماعي "ألفيس بوك" لمناقشتهم في أحداث ثورة 25يناير والتطرق لمجالات كثيرة .. وكأنها تتعلم الدرس من شباب الثورة. يقوم مجموعة من الشباب المصري بمحاورة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية. وسيتاح لهم إرسال أسئلتهم. سواء كانت مكتوبة أو مصورة "فيديو" أو مسجلة "صوتي". حتي مساء اليوم وستقوم كلينتون بالإجابة علي مجموعة من الأسئلة المطروحة. كانت التعليقات والأسئلة متنوعة تدل علي وعي شباب مصر من المحاولات الأمريكية لدس أنفها في الشئون الداخلية والحفاظ علي مصالحها فقط: أحد التعليقات: أنتم لا تعرفون مشاكل الشعب المصري والمصريين.. ابعدوا عنا أحسن ليكم يا أمريكان.. لا نريد أي تتدخل أجنبي في الشئون المصرية وبعدين أين كنت أنت زمان يا حلوة. آخر يقول "الست دي فاضية مافيش عندها شغل مهتمة أوي بشئون المصريين طب طالما انها ست طيبة كدة وتراعي شئون الشعوب الأخري تتحاور مع شباب فلسطين اللي ناهبة أرضه مقدراته وبتساند إسرائيل ضده أنا بصراحة مش عارف الناس دي جايبة البجاحة دي منين يا ريت شباب مصر يكون صاحي وواعي فعلاً ويكون كل أسئلته عن مشكلة دولة وشباب فلسطين لو كنا فعلاً بنفهم وما تتدخلش علي شئوننا ولازم تعرف اننا كشباب بنعرف إحنا محتاجين ايه وكيفية التنفيذ وبلاش يسقونا السم في العسل حمي الله مصر وشعبها من أعدائها والمتربصين بها. وتعليق آخر "دي حاجة تخصنا إحنا ومش عايزين أي حد يدخل في شئوننا لأننا أدري بيها من أي حد خارجي له أهداف شخصية إحنا منعرفهاش". وتعليق يستنكر "ويا تري ممكن وزير خارجية مصر "القادم طبعاً" يقوم بمحاورة الشباب الأمريكي وعدم احترام سيادتها وأعتقد أيضاً ان هذا العهد قد ولي وبإذن الله إلي غير رجعة. يا ريت أمريكا تحترم نفسها وتبطل تتعامل مع المصريين علي إنهم درجة تانية وانه هي زعيمة العالم لأنها وبالفعل أصبحت ليست كذلك وإن شاء الله قريباً سوف يعلم الجميع ان التعامل مع أمريكا كان يعني التعامل مع كيان فارغ من الداخل". تعليق حذر "يا شباب مصر الواعي احذروا ان تتجاوبوا مع هذه الدعاوي انهم يتسللون بينكم بأسلوب ناعم تأكدوا ان ما يعرفونه عنكم غير واقعكم بعد ان أفشلتم جهاز مخابراتهم من الحوار يصلوا إلي مافي عقولكم". تعليق يسأل "ما هو الهدف من الحوار معها؟ لماذا أرادت الحديث مع الشباب المصري الآن؟ أشعر انه تدخل في شئوننا الداخلية خاصة ونحن علي أعتاب صناعة المستقبل لبلدنا. "لا تصدق انها هيلاري كلينتون بل ستكون المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لجس نبض الشارع المصري وآراء الشباب" رسم علي كبير يا هيلاري الله يحرقك انتي واللي زيك واحسن لك تحترمي نفسك وتراعي بيتك وجوزك مش عاوزين نفكرك بموضوع مونيكا وخدي بالك من المطبخ". أرجوكم أرجوكم لا تتحاوروا مع هذه الأفعي.. دول اليهود بيخلوها تعمل كده علشان تشوشر علي أفكار شبابنا.. حيموتوا ويعرفوا الشباب ده يتعرفوا عليه وعلي أفكاره. تعليق "الناس اللي حتقول برضه الحوار والكلام نفهمهم ويفهمونا الإجابة علي هؤلاء الناس الطيبين جملة واحدة.. بعد كل القتل والذبخ والاغتصاب اللي لسه مستمر في العراق وفلسطين وأفغانستان لسه لم تفهم هؤلاء المجرمين والأهم هل تعتقد ان هم فهموك حيحبوك ويرحموك.." "أكيد عاوزه تعرف شباب مصر ناوي علي إيه؟ علشان يجهزوا نفسهم ويضحكوا علينا وبس أنا بقولك سيبينا في حالنا أثبتت أمريكا أنها أم الشر وأنها تدعم الفاشية في العالم العربي وان أردتم ان عرفوا فأسألوا عن أسلحة قمع المتظاهرين القادمة من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وانظروا علي موقفهم الداعم للفاشية العربية". "يا هيلاري يا باردة سيبينا في حالنا.. ولا تنسي فضيحة جوزك اللي كتر الجريمة في أمريكا وكتر الفقر فيها وأفسد القضية الفلسطينية .. ربنا ياخدك انتي وأمثالك". "مش عارف هي مالها ومال شباب مصر هو الأخ كلينتون مش عارف يحكم الست دي أما بعض الأسئلة فكانت: إلي السيدة هيلاري إذا كنتم تدعمون الديمقراطية كما تقولون فلماذا دعمت مبارك؟ لماذا تصر الولاياتالمتحدة علي الاستمرار في تقديم مساعدات اقتصادية لمصر؟ انتم متهمين باستخدام دول شرق أوسطية "مثل مصر" للتعذيب تأييديكم للنظم الاستبدادية؟ أين كانت أمريكا طوال 30 عاماً من الظلم والقهر والديكتاتورية والقتل في السجون؟ هو هل ستحترم الولاياتالمتحدةالأمريكية إرادة الشعب المصري في اختيار الرئيس؟ كيف كانت أمريكا تفكر وهي تساند مختلف أنواع الديكتاتوريات في الشرق الأوسط؟ لماذا لا تترك أمريكا دول العالم الثالث تقرر مصيرها"؟