وصف د. أحمد زويل صدور قرار د. أحمد شفيق رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال الحالية بالغاء تخصيص أرض جامعة النيل وما يتعلق بها من أصول وإعادتها إلي صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء بهدف الاستفادة من مشروعي لتطوير التعليم بمصر بأنه عودة للحق. قال د. أحمد زويل في احتفال أسرة المسلسل التليفزيوني "رجل لهذا الزمان" وحضره المحاسب سيد حلمي رئيس مدينة الإنتاج والمؤلف محمد السيد عيد والمخرجة إنعام محمد علي وأحمد شاكر عبداللطيف ومنال سلامة ان فكرة انشاء جامعة النيل جاءت عقب حصولي علي جائزة نوبل عام 1999 واتصال الرئيس السابق حسني مبارك بي لمنحي قلادة النيل حيث أخبرته بأنني سعيد بالتكريم ولكن الفرحة الكبري هي ان أتحدث معه لبناء العلم وانشاء قاعدة علمية تسير عليها مصر من بداية القرن الجديد. قال: اهتمام رئيس الوزراء أحمد شفيق بالعلم وإعادته لمشروع قومي شيء مهم لأي رئيس وزراء وأطالبه بالدخول علي كل ملفات الفساد لتكون الأمور واضحة وان يكون التعامل مع الفساد بالقانون سواء مع أكبر الشخصيات في الدولة أو أصغر موظف بها. أضاف: العالم تغير الآن ومازلنا ندرس أشياء عفا عليها الزمن أكثر من خمسين عاماً ولابد ان يكون التعليم من أولويات أي رئيس قادم لهذا البلد لدفع مصر للبحث العلمي والثقافة وان يطبق النظام علي كل المصريين وهذا كله سيجعل مصر حديث العالم كله وهذا كله يستغرق فترة من ثلاث إلي خمس سنوات لان العملية ليست معجزة وكل ما في الأمر الموضوع يحتاج للشفافية والمصداقية والعمل الجاد فقط. وحول عدم وجود ميزانية للبحث العلمي في مصر تعجب د. أحمد زويل قائلاً هذا الكلام أطالب به منذ فترة ويكون الرد بأن مصر فقيرة في حين أنفقت دولة ماسبيرو "12" مليار جنيه في عام واحد ولا نجد "2" مليار فقط للبحث العلمي وأؤكد ان مصر غنية بشعبها ولكن المهم هو كيفية ترتيب الأوضاع وان كل البلاد التي نهضت ركزت علي البحث العلمي لذلك ارتقوا ونحن لسنا أقل منهم. قال: حاليا في وضع لا أسعي فيه إلي كرسي ولن تنهض مصر إلا إذا كان هناك إصلاح جذري للتعليم وأيضا الإعلام الذي لديه مشاكل كثيرة وليس من المعقول ألا تكون هناك شفافية في تغطية الأحداث وعن نفسي في أمريكا شاهدت نزول مركبة الفضاء علي المريخ وحضرت بعدها بيومين إلي مصر لم أجد الإعلام تناول أي شيء عن هذا الموضوع. قال: مشرفة أثبت انه رجل فكر وعلم وسياسة واقتصاد وأدب في نفس الوقت ومن كان يسترشد به يعرف قيمته الأدبية وان أهم شيء يفعله عالم أو سياسي أو صحفي هو خلقه مدرسة في تخصصه وهو أنشأ في مصر مدرسة علمية كانت د. سميرة موسي عالمة الذرة إحدي تلميذاته. تهرب د. أحمد زويل من الرد علي الأسئلة التي تتطرق للسياسة مثل ترشيحه للرئاسة أو توليه منصباً وزارياً وكان أحمد المسلماني بمثابة حائط الصد لهروب د. زويل من الإجابة. تصدي محرر "المساء" لمحاولات المسلماني واتهمه بافساد الحفل لعدم الإجابة علي أسئلة الصحفيين وطالب محرر "المساء" د. زويل باتاحة الفرصة لتوجيه الأسئلة التي هي حديث الشارع الآن واستجاب د. زويل لدعوة محرر "المساء" وأجابه علي سؤال استجابة رئيس الوزراء د. أحمد شفيق لعودة مشروع جامعة النيل. دار عتاب بين أحمد المسلماني ومحرر المساء عقب اتهامه بافساد الحفل وأعلن فيه انه سيعقد مؤتمراً صحفياً سياسياً في القريب العاجل للإجابة علي كل الأسئلة.