أعود مرة أخري للكتابة عن الكابتن بهاء غريب نجم السويس في كرة القدم في ستينيات القرن الماضي. يرقد الرجل مريضاً منذ مدة طويلة وطالبت المجلس القومي للرياضة مع اتحاد الكرة لعلاج هذا النجم الذي يحتاج إلي مبلغ بسيط.. وقد طلب المجلس القومي أوراق بهاء من أجل إجراء العملية.. ورغم مضي مدة طويلة علي هذا الوعد إلا ان الأوراق لا تزال حبيسة الأدراج ولا يزال بهاء في انتظارها ولعل المسئولين ينظرون إلي هذه المشكلة نظرة تتناسب وما قدم الرجل أيام كان يلعب وكان من نجوم مصر الكبار أيام كان السويس الرياضي مليئاً بالنجوم.. ومنهم بهاء غريب. *** جيل من اللاعبين الممتازين من أبناء الزمالك تشتتوا.. كان الأمل فيهم كبيراً لكنه تبخر مع عملية تصفية منظمة لهذا الجيل من الصاعدين.. إنها حقاً مأساة يعيشها الزمالك منذ خمس سنوات أي منذ ان بدأ حسن صقر يعين مجالس إدارات ما أنزل الله بها من سلطان. *** عندما أعلن اتحاد كرة القدم أو علي الأصح لجنة المسابقات ان تأجيل أي مباراة في الدوري العام لن يحدث مهما كانت الأسباب لكننا فوجئنا بنفس هذه اللجنة توقف وتؤجل مسابقة الدوري العام بسبب مباراتنا مع النيجر ثم أجلت بعد ذلك لأكثر من ناد طلب التأجيل.. أين إذن الكلام الصارم الذي سمعناه من السيد رئيس اللجنة؟ إنها حقاً سلسلة من الإدارة العشوائية التي يسير عليها اتحاد الكرة. *** نصر أبوالحسن.. رئيس النادي الاسماعيلي يريد بيع المعتصم سالم كما قرأنا.. لكن الرجل يريد ان يعفي نفسه بأن يطلب من بقية أعضاء المجلس موافقة كتابية علي هذا البيع!! إنها طريقة مثلي للقضاء علي البقية الباقية من نجوم القلعة الصفراء وجماهير الاسماعيلية تقف عاجزة أمام هذه التصفيات المتتالية ولسان حال كل عاشق لهذا البلد يقول أين أنتم أيها العثمانيون؟ إن النادي لن يصلح حاله إلا بعودة هؤلاء الرجال الذين حافظوا علي التفوق الاسماعيلي سنوات عديدة بدأت بالمعلم الكبير عثمان أحمد عثمان ثم تواصلت مع أبنائه حتي جاء غيرهم والذين يتحججون دائماً بقلة الموارد. فإذا كانوا لم يستطيعوا ان يوفروا بعض المال للاحتفاظ بلاعبي النادي فمن الأولي ان يتركوه لغيرهم علهم يستطيعون عمل شيء من أجل إعادة النادي لسابق عهده. بلا حدود سمير عبدالعظيم [email protected] انسحاب الأهلي مرفوض وشطب لامبتي مطلوب الاجتماعات في الأهلي مستمرة بعد أحداث مباراة الترجي وهدف المهاجم النيجيري إينرامو بيده.. لم تقتصر الاجتماعات والمناقشات حول مستوي المباراة الفني.. أو مصير جهاز الكرة وموقف النادي من الجميع بعد الخروج من البطولة الأفريقية.. ولم يقف الموقف حول ابعاد بعض اللاعبين ومطالبة البعض بالاعتذال أو إعارة أو بيع البعض أو التركيز علي آخرين وإضافة مجموعة جديدة أخري. كل ذلك يدرس حالياً في النادي الكبير بعد أن هدأت الأعصاب التي شاطت في المباراة وكانت أحد أسباب انتهاء المباراة بالخسارة وليس بالفوز الذي كان ممكناً أو حتي التعادل. إلا أن بدت هناك نغمة بين كبار الأهلي تطالب بالانسحاب من البطولات الأفريقية بسبب تصرفات الحكام التي أساءت كثيراً للاتحاد الأفريقي ذاته.. خاصة بعد ما حدث في ملعب رادس ووضوح النية التي كانت مبيتة لهزيمة الأهلي والتغاضي الذي بدا متعمداً علي إلغاء هدف مهاجم الترجي من جانب الحكم ومساعده حيث كانت زاوية الرؤية مفتوحة تماماً أمام المساعد والذي من المفروض أن يتواجد علي خط مستقيم من اللعبة. إلا أن الرأي الأفضل الآن.. والتصرف الأعقل هو تأجيل النظر في اتخاذ قرار الانسحاب.. أو رفض المشاركة في البطولات الأفريقية إلي أن يصدر الاتحاد الأفريقي قراره بعد النظر في شكوي الأهلي التي يجب أن تكون أولاً سريعة جداً وثانياً متضمنة كل المستندات والأسانيد التي توضح أن الحكم الغاني لم يكن في هذا اليوم في حالته الطبيعية كحكم دولي المفروض أنه أحد حكام النخبة الذين يختارهم الكاف لإدارة مثل هذه المباريات في هذه المرحلة المهمة من البطولة. وإذا كان المهندس هاني أبوريدة قد تحرك سريعاً وأوضح لرئيس الاتحاد الأفريقي الموقف باعتباره عضوا في المكتب التنفيذي. مؤكداً أن صورة الاتحاد ككل باتت مهزوزة عند المجتمع المصري والعالمي الذي شاهد المباراة وشاهد واقعة احراز الهدف.. ليوضح عيسي حياتو عن نيته في شطب الحكم وإيقاف المساعد لمدة لا تقل عن عامين فإن ذلك يسكن آلام الجماهير المصرية وآلام فريق الأهلي علي اعتبار أنها لم تكن المرة الأولي في تاريخ بطولات اللعبة في العالم. ويعتبر الأهلي أن النتيجة الحقيقية هي 1/1 في القاهرة والتعادل السلبي في تونس بعد حذف هدف فضل وهدف إينرامو ليكون الترجي أيضاً هو الفائز بعد أن فشل الأهلي في إحراز هدف واحد في رادس وتلك كانت من سلبيات المباراة أيضاً.