بعد اعتزامه الاستقالة رسميا من منصبه كأمين عام للجامعة العربية الشهر القادم أمام القادة العرب خلال اجتماعهم علي مستوي القمة في بغداد نهاية مارس المقبل. تزايدت التكهنات حول عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية باعتباره أقوي المرشحين لرئاسة الجمهورية عقب تنحي الرئيس مبارك عن منصبه وهو الأمر الذي لم ينفه الأمين العام الذي يلقي قبولا كبيرا في كافة الاوساط السياسية المصرية والعربية وايضا العالمية والاهم من ذلك الشباب الذين فجروا ثورة الخامس والعشرين من يناير والذين كثف الأمين العام لقاءاته بهم منذ اليوم الأول للثورة واصبح يقابلهم في مكتبه بالجامعة العربية بشكل شبه يومي وهو ما لاقي ترحيبا كبيرا بين الشباب وجعلهم يؤكدون ان موسي هو الرئيس القادم لمصر. ورغم ترحيب العديد بنية موسي الترشح للرئاسة الا ان المخاوف تزداد ايضا حول امكانية ان تفقد مصر سيطرتها علي منصب الأمين العام للجامعة العربية وهو ما دعا. أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إلي لقاء عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية بشكل مفاجيء حيث لم يعلن عن اللقاء من قبل واستمر ما يقرب من نصف ساعة دون الادلاء بأي تفاصيل حول مضمون اللقاء. الا ان المصادر المطلعة اكدت ان اللقاء تضمن الحديث عن مرشح مصر لمنصب الأمين العام خلال الفترة المقبلة.