في جو ساده الحب والمودة والعزم علي العمل من أجل مصر نظمت مؤسسة دار التحرير وجريدة الجمهورية أمسية بعنوان "في حب مصر" برعاية الكاتب الصحفي السيد البابلي وبحضور د. مصطفي هديب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر والكاتب الصحفي مؤمن الهباء رئيس تحرير جريدة المساء. شارك في الأمسية عدد كبير من الساسة ورجال المال والأعمال ورؤساء النقابات والفنانين والشعراء مثل اللواء محمد هاني عبد الحميد مساعد أول وزير الداخلية والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وصفوان ثابت رئيس شركة جهينة وعضو غرفة الصناعات الغذائية والمستشار مرتضي منصور ود. محرم هلال رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان ورئيس المجلس الوطني القطري ود. علي عجوة الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة وأسامة عبد العزيز رئيس شركة المكس للملاحات وأيمن سالم رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة وجبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وأحمد الحلواني نقيب المعلمين وماجد خلوصي نقيب المهندسين واللواء مهندس محمد مختار قنديل رئيس جهاز تعمير سيناء السابق والفنانة غادة رجب والفنان مصطفي كامل نقيب الموسيقيين والفنان محمد ابو داوود ود. حامد ميرة رئيس الجمعية العلمية لبناء مصر وأحمد رمضان سكرتير نقابة الممثلين وخالد بيومي عضو مكتب اتحاد النقابات الفنية والشاعر عبد التواب الرفاعي والشاعر رمضان الحضري ومحمود عثمان رئيس لجنة الحكام السابق وقدمت الأمسية الإعلامية إيمان شوقي ومن الوجوه الفنية الشابة سها عامر وشيماء عامر. رحب د. مصطفي هديب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير بالحضور مشيداً بتاريخ جريدة الجمهورية حيث لايزال ترخيصها باسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وانشئت عام 1953 وكان الرئيس محمد أنور السادات أول رئيس تحرير لها مؤكدا أنها ستبقي الجريدة القومية التي تحمل هموم الشعب وقال: "تصادف احتفالية اليوم عودة ابنائنا الجنود المختطفين وهو ما يزيد سعادتنا ولابد أن نشكر القيادة السياسية والعسكرية علي سلامة أولادنا". أضاف :"نحن لا نحتاج مبادرة لحب مصر لأننا نعشق ترابها ولابد علينا من الخروج من مرحلة المراهقة الحزبية التي نعيشها". تمني د. هديب في نهاية كلمته أن تكون مبادرة في حب مصر هي بداية الانطلاق لاستعادة اقتصادنا ولعودة رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والأجانب. أكد الكاتب الصحفي السيد البابلي رئيس تحرير الجمهورية أن أمسية في حب مصر تحمل الكثير من المعاني منها الحضارة والعطاء والريادة والقدرة علي المستحيل . وقال "شباب مصر لم يفقد الأمل وقام بثورته في 25 يناير 2011 ليثور علي الجمود وحالة اللاوعي التي أصابته ليفرض من جديد إرادته وإرادة التغيير والعدالة والحرية والبحث عن الحق في حياة كريمة ولقمة عيش". مؤكدا أنه آن الأوان للشعب المصري أن يتقدم للأمام نحو البناء والتنمية والتقدم وعلينا جميعا أن نتكاتف حتي نعبر بالوطن إلي أفضل أيامه التي لم تأت بعد. مشيراً إلي ضرورة توقف حالة التشرذم والفرقة والصراع الداخلي المنتشرة في الوقت الحالي. قال البابلي: "إن الإنسان المصري هدف رسالة جريدة الجمهورية التي انحازت له ولم تكن يوماً صوتاً للسلطة أو القمة. وأشاد البابلي بدور القوات المسلحة والرئاسة وبتوحد الإرادة السياسية مع الإرادة الأمنية والعسكرية لذلك كان القرار بالثأر دن إسالة نقطة دم واحدة محافظين علي أرواح الخاطفين والمختطفين موجهاً تحية تقدير للقوات المسلحة ورجالها.