أعيش علي الأمل أعمل في مجال النظافة بمجلس المدينة اكافح منذ سنوات طويلة علي زوجتي وبناتنا الثلاث حتي تخرجت الكبري وتمت خطبتها اما الثانية فخرجت من المدرسة بعد اصابتها بفشل كلوي وما زالت الصغري بالمرحلة الاعدادية. لم اطلب منكم مساعدتي علي نفقاتهن رغم زيادتها بما يفوق طاقتي ولكن كل ما ارجوه هو زيارة الكعبة بأداء الحج أو العمرة تلك الامنية التي يستحيل علي تحقيقها الا بمنحة من وزارتي الداخلية أو الاوقاف أو أهل الخير فمن يحقق لي حلمي؟ سيد عبدالحميد عبدالمحسن معاش الإعاقة لا يكفي طلقني زوجي ليتخلي عن مسئولية ابنتنا الوحيدة التي جاءت إلي الدنيا مصابة بضمور بخلايا المخ ادي إلي شلل نصفي وتخلف عقلي. تقور انتظامها علي علاج شهري تصل تكاليفه إلي 700 جنيه فسعيت حتي حصلت لها علي معاش معاقين قيمته 200 جنيه. خرجت للعمل لانفق علي علاجها إلي ان اصبت بتليف بالكبد ومضاعفاته وتوقفت عن العمل وعن شراء جزء كبير من العلاج الذي تعيش عليه ابنتي ولم اعد قادرة حتي علي سداد ايجار الشقة واصبحنا مهددين بالطرد. أرجو من أهل الخير الوقوف معي وابنتي فلم يعد لنا بعد الله غيرهم. فتحية حامد - الدقهلية انهارت أسرتي أعمل موظفاً بإحدي الشركات مرتبي 600 جنيه أدفع 350 ايجار الشقة ولا يكفي الباقي اسبوعاً واحداً في الشهر فعملت في محل حلاق في الفترة المسائية لألبي احتياجات زوجتي وابننا الوحيد. منذ حوالي عام أصبت بمرض البهاق فطردني صاحب المحل وطفت علي العديد من المحلات الأخري فلم يقبلني أحد بعد ان شوه المرض وجهي ويدي. تراكمت علي الديون ولم يتحملني اصحابها تحصلت علي قرض وسددته ولكن انتظم البنك في خصم ما يقرب من نصف مرتبي. بدأت المشاكل تزداد بيني وبين زوجتي واصرت علي الطلاق وحرمت من ابني الذي يعاني من ثقب بالقلب وتضخم بعضلته ويحتاج جراحة دقيقة. أملي ان يساعدني أهل الخير علي عمل مشروع صغير بجانب وظيفتي وان يوافق د. محمد مصطفي حامد وزير الصحة علي إجراء الجراحة المقررة لابني علي نفقة الدولة. م.م القاهرة لأكمل كفاحي حضرت إلي الجريدة تحمل طفلتها الصغيرة ورغم اعاقتها اللافتة للانتباه والمثيرة للتعاطف الا ان الابتسامة لم تفارق وجهها بداخلها طاقة وحماس يفتقر اليها الاسوياء روت "آمال محمود فولي" قصتها قالت: عمري 43 سنة فقدت ساقي وانا في الثانية من عمري في حادث قطار فتكيفت مع إعاقتي وعندما عجزت عن الانتظام في دراستي تعلمت الخياطة واشتغلت بها. حلمت مثل كل الفتيات ان يصبح لي بيت واسرة حتي شارفت علي الثلاثين وكدت افقد الأمل في الزواج بسبب ظروفي حتي تعرفت علي شاب أحب في إصراري وكفاحي وتفاؤلي المستمر. تزوجنا ورزقنا الله بأربعة أبناء شاركته مسئوليتهم حتي ضعف بصري واضطررت للتوقف عن العمل في الوقت الذي اصيب زوجي بمرض مزمن بالكليتين جعله لا يقدر علي ممارسة عمله كشيال. اشتريت بضاعة بسيطة من الحلوي والمناديل وبدأت ابيعها أمام منزلي ووجدت انها تجارة رابحة ولكن لو زادت كمية البضاعة ووجدت وسيلة اتنقل بها واوسع نشاطي. ما أرجوه من أهل الخير مساعدتي علي شراء دراجة بخارية ولو مستعملة لاواصل كفاحي علي اولادي الذين احببت الحياة من أجلهم.