رفض محمد عمرو وزير الخارجية ما تردد مؤخراً حول حدوث تغير في الموقف المصري تجاه الأزمة السورية. مشدداً علي أن ما يقوم به النظام السوري من قتل ودمار وتشريد يدمي قلب كل مصري. وأن مصر تستضيف حالياً علي أراضيها عشرات الآلاف من الأخوة والأخوات السوريين الذين لا تتعامل معهم كلاجئين بل ضيوف يعيشون بين أهلهم ويفتح لهم المصريون جميعاً قلوبهم قبل بيوتهم. وقال وزير الخارجية في بيان له الليلة الماضية إن مصر وقفت منذ انطلاق الشرارة الأولي للثورة السورية إلي جانب الشعب السوري ودعت إلي الاستجابة لتطلعاته المشروعة في التغيير والديمقراطية عبر عملية سياسية تقضي إلي نقل السلطة في سوريا بشكل آمن ومنضبط يحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية ووحدة نسيجها المجتمعي ويحافظ علي مؤسساتها الوطنية. مع ضمان خروج بشار الأسد ودائرته المقربة من معادلة الحكم في سوريا.