رغم إعلان وزير التضامن الاجتماعي د.علي مصيلحي عن توافر العيش بجميع الأفران إلا أن الواقع يؤكد أن هناك زحاماً شديداً وطوابير تمتد أحياناً لساعات حتي يحصل المواطنون علي الخبز. المواطنون أكدوا أن بعض الأفران تتعمد عرقلة حصول المواطن علي رغيف الخبز بحجة الزحام وهذا ليس صحيحاً وإنما يفعلون ذلك لبيع جزء من الحصة في السوق السوداء.. وطالبوا بتكثيف الرقابة ومحاسبة المستغلين والمحتكرين للسلع. قالوا انه رغم الزحام الشديد الذي تشهده أفران العيش لكنه متوافر وبعض الأفران يغيب عنها العيش لمدة طويلة قد تجعل المواطنين ينتظرون أكثر من ساعة للحصول علي نصيبهم من الخبز ولا يستطع الفرد أن يأخذ أكثر من جنيه فقط. تقول مرفت حسن ان جميع الأفران وأكشاك التوزيع تعمل من السادسة صباحاً حتي السادسة ليلاً والعيش متوافر ويباع الرغيف ب 5 قروش لكن الفرد لا يحصل علي عيش بأكثر من جنيه واحد حتي يكفي الجميع. أكد عزت خلف مدير مشروع توزيع الخبز بحي روض الفرج أن هناك انفراجة كبيرة في أزمة العيش التي عانينا منها في أول يومين لأحداث المظاهرات.. وخلال ربع ساعة ينتهي الطابور ويحصل كل فرد علي ما يريد. أما محمد محمود "عامل" فأكد أن هناك أفراناً تتعمد تعطيل المواطنين وإطالة انتظارهم لأكثر من ساعة للحصول علي العيش حتي تدخل فترة حظر التجوال.. ولا نعرف هل هذا متعمد لتسريب حصة الدقيق للسوق السوداء.. ونحن نطالب بتكثيف الرقابة علي هذه الأفران ومحاسبة أصحابها. أضاف أنه يبحث منذ يومين عن دواء لطفلته وعمرها "شهران" ونوعه "درينكينج" لعلاج المغص ولم يجده. ويتمني توافر الأدوية خاصة للأطفال.