عندما أنشأ النادي الأهلي أول مجلة متخصصة في الرياضة تصدر عن ناد كان الهدف الأول إبراز كل إيجابيات فريق الكرة بالذات والذي كان يشهد وقتها عصرا ذهبياً بقيادة المدرب المجري هيدكوتي ومعه مجموعة من النجوم كل واحد منهم يوزن بالذهب.. وكان يقودها واحد من أفضل الصحفيين الرياضيين في ذلك الوقت وأحد عمالقة النقد الرياضي الأستاذ عبدالرحمن فهمي أطال الله عمره ومعه زميلنا المرحوم فاروق يوسف وكاتب هذه الكلمات ويكتب فيها كبار نقاد مصر في هذا الزمان الراحلون نجيب المستكاوي وناصف سليم ونور الدالي والكابتن الديبة أطال الله عمره وغيرهم من كبار النقاد. بنيت سياسة المجلة علي عبارة واحدة هي "انصر الأهلي ظالما أو مظلوما" وذلك في إبراز كل إيجابيات فريق الكرة والاهتمام الدائم بنجومه من اللاعبين الأفذاذ في ذلك الوقت الخطيب ومصطفي عبده ومصطفي يونس وإكرامي وعبدالعزيز عبدالشافي "زيزو" وغيرهم من عمالقة اللعبة وأبرز نجومها. لم تحاول المجلة أبدا نشر "الغسيل" عن النادي أو نقد أي من أبنائه في ظل إدارة لن يجود الزمان بمثلها بقيادة الفريق عبدالمحسن كامل مرتجي متعه الله بالصحة والعافية والمرحوم كمال حافظ الوكيل ودينامو النادي ومعهما مجلس إدارة من كبار رجالات مصر محمد الدرندلي والد خالد الدرندلي عضو المجلس الحالي.. وأحمد زكي عبدالهادي والسيدة هدي الدرندلي وغيرهم من المشاهير. كانت مجلة النادي هي فخر الأهلي وأعضائه وجماهيره وظلت كذلك لسنوات طويلة يقودها عظماء النقد الرياضي الأستاذ نجيب المستكاوي وصديقه الكابتن عبدالمجيد نعمان إلي أن تولي تحريرها الآن الزميل الفاضل إبراهيم المنيسي الذي يسير علي نفس الدرب. ورأي الأهلي أن يتسع في دائرة إعلامه المخصوص فبعد أول مجلة تابعة لناد رياضي جاءت أول قناة خاصة بناد مصري هي قناة الأهلي.. في البداية بدأت نشيطة متعددة البرامج تدافع عن النادي وأهدافه وتبرز كل أنشطته ونتائج فرقه وتبث كل مبارياته وتقدم نجومه من اللاعبين في كل الألعاب. لم تحاول القناة في أي وقت مضي الاصطياد في الماء العكر وإبراز الخلاف خاصة إذا كان ذلك من داخل البيت ولعل مشكلة عصام الحضري وهروبه من النادي كان الكلام عنها في قناة الأهلي بحساب شديد رغم خطأ حارس المرمي.