الداخلية أحرج الدراويش.. في الغردقة

نجح فريق الداخلية في إحراج فريق الإسماعيلي خلال المواجهة التي أقيمت بينهما ضمن مواجهات الجولة ال13 من بطولة الدوري العام ونجح في اقتناص نقطة غالية بعد التعادل السلبي بينهما. وفشل محمد وهبة المدير الفني الجديد للدراويش في تخطي أول مواجهة للفريق تحت قيادته.
واعترف محمد وهبة. بتوليه تدريب الفريق في ظروف صعبة. موضحاً أنه وافق علي تولي المهمة حباً في القلعة الصفراء.
وأوضح أنه طالب اللاعبين بالتركيز في المباراة وعدم الانشغال بالمطالب والمشاكل التي يعانون منها لما بعد المباراة. خاصة في ظل الاصابات التي يعاني منها الفريق وفي مقدمتها اصابة أحمد علي نجم الفريق الذي اثر غيابه سلبيا علي الاداء أمام الداخلية.
وأكد أنه سيجتمع باللاعبين في حضور محمد أبوالسعود رئيس النادي. وخالد فرو عضو مجلس الإدارة اليوم. لعرض مطالب اللاعبين ومدي القدرة علي حل مشاكلهم. لوضع خطة لتصحيح مسار الفريق في المباريات المتبقية من عمر الدوري.
وأشار المدير الفني للإسماعيلي. إلي إمكانية استمراره في تدريب الدراويش. حال قيام الإدارة بحل أزمات اللاعبين. بعد التوصل لاتفاق يرضي الطرفين.
فيما أبدي علاء عبدالعال المدير الفني للداخلية رضاه علي النقطة التي خرج بها فريقه أمام الإسماعيلي بالدوري. والتي انتهت بالتعادل السلبي. مؤكداً أن الإسماعيلي فريق كبير والحصول علي نقطة منه أمر طيب.
قال إن الداخلية بحاجة لأي نقطة لأنه في مرحلة تجميع النقاط لاحتلال مركز جيد في جدول المسابقة والابتعاد عن الهبوط. مشيراً إلي أنه لو تم استغلال الفرص التي أتيحت للاعبيه لكانت كفيلة بتحقيق الفوز علي الدراويش.
أما عن المباراة فقد جاءت متوسطة المستوي ولم تسنح بها إلا فرص قليلة. واستحوذ لاعبو الداخلية علي مجريات الأمور وظهرت لديهم الرغبة في اقتناص الثلاث نقاط للهروب من منطقة الهبوط بفضل تحركات أحمد سمير وسانو يوسف الذي حل بديلاً في الشوط الثاني وسبب الثنائي ازعاجاً مستمراً لمدافعي الدراويش ولولا الرعونة الشديدة لمهاجمي الفريق العسكري لحقق الفوز.. ووضح أن هجوم الإسماعيلي تأثر بغياب أحمد علي هداف الفريق.
في المقابل لم يظهر الإسماعيلي بمستواه المعهود. بسبب تفكك الخطوط وابتعادها عن بعضها. واختفي ثنائي الوسط عمرو السولية وأحمد خيري. ولم ينفذا أي هجمة لمهاجمي الفريق جون أنطوي وأحمد علي اللذين بذلا مجهوداً كبيراً لبناء بعض الهجمات المرتدة. إلا أن أحمد فوزي. حارس الداخلية. كان يقظاً وقام بإنقاذ الكرات الخطرة من أمام مرماه.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد الإسماعيلي إلي 23 نقطة ومازال في المركز الثاني بالمجموعة الثانية. بينما ارتفع رصيد الداخلية إلي 12 نقطة في المركز السادس بالمجموعة.