تجرد عامل من أسمي مشاعر الإنسانية وسيطر الشيطان علي عقله وقلبه وطعن ابنه و3 من بناته أثناء نومهم بسبب معايرتهم له بتعطله عن العمل وعدم قدرته علي تدبير نفقات المعيشة. لكن القدر تدخل واستيقظت الزوجة علي صراخ أبنائها ليفر هارباً قبل أن يطعن ابنته الرابعة وتتمكن الأم من نقلهم إلي المستشفي وإنقاذ حياتهم. تلقي اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إخطاراً من العميد هشام رأفت خلوصي مأمور قسم روض الفرج بقيام "ج. ص" 41 سنة عامل بطعن بناته ميرفت 18 سنة مصابة بجرح قطعي في الرقبة بطول 20سم. ومريم 4 سنوات بجرح طعني نافذ في الرقبة وسناء 16 سنة بجرح قطعي في اليد اليسري. وابنه مينا 14 سنة بجرح قطعي في الرقبة 10سم وفر هارباً.. وكشفت تحريات المقدم معوض محمد نور الدين رئيس المباحث بإشراف اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث أن العامل متزوج ولديه 5 بنات وولد وأن ابنته الكبري متزوجة ويعيش معه في المسكن زوجته وبقية أولاده وسبق اتهامه في قضيتي أقراص مخدرة ومشاجرة وأنه لا يعمل منذ 5 أشهر وأن ابنتيه ميرفت وسناء تعملان خادمتين وتقومان بتدبير نفقات المعيشة والإنفاق عليه. وحدثت مشادة كلامية بينه وبين أولاده قاموا خلالها بمعايرته بأنه عاطل وحصوله علي الأموال من بناته فاستيقظ فجراً واستغل نوم أولاده وارتكب جريمته مستخدماً مطواه. استيقظت الأم علي صراخ أولادها ففر الزوج هارباً قبل أن يذبح ابنته رضا 15 سنة. فقامت الأم بنقل أولادها للمستشفي لإنقاذ حياتهم.. وتمكن النقيب مراد جمال معاون المباحث بإشراف اللواء عصام سعد مدير البحث الجنائي من القبض علي المتهم الذي اعترف بجريمته وأرشد عن أداة الجريمة التي أخفاها تحت المرتبة بحجرة نومه.. وأحيل المتهم إلي المستشارين محمد الشبيني ومحمد العربي وكيلي النيابة اللذين أمرا بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.