"اسلمي يا مصر.. إنني الفدا" شعار محفور في وجدان كل فرد بالقوات المسلحة المصرية سجلها حفره أبناؤها وشهداؤها بأحرف من النور لتظل راية الوطن خفاقة.. ستظل مصر المحروسة دائماً هي قلب الأمة العربية النابض وجيشها حصنها ودرعها وسيفها. مصر التي هبت ولبت نداء الوطن من أحمس ورمسيس وعمر مكرم وصلاح الدين لحرب 48 و56 و67 والاستنزاف و73 دفاعاً عن مقدسات وتراب الوطن وقدسية أراضيه وعمر مكرم وأحمد عرابي وجمال عبدالناصر والسادات ومبارك قادة قادوا شعب مصر للانتصار علي مدي السنين. منذ الأحداث المتلاحقة خرجت القوات المسلحة لحفظ أمن الوطن والأهداف الاستراتيجية وقامت بملاحقة ومطاردة الخارجين علي القانون والهاربين من السجون وجمع الأسلحة والسيارات المسروقة والموتوسيكلات والأموال والمشغولات الذهبية والتشكيلات العصابية. هب الشباب لمشاركة رجال القوات المسلحة للحفاظ علي الشارع المصري أثناء الغياب الأمني من الشارع المصري كما قامت في العديد من المحافظات بدعم الشارع من المواد التموينية المختلفة لضبط الأسواق ومحاربة ارتفاع الأسعار من خبز وخضار وبقوليات وسكر وزيت ومكرونة ومربات وألبان بأسعار زهيدة مما كان له الأثر الكبير في توازن الأسعار بالسوق لتضرب المثل والقدوة في التضحية لحماية الوطن من جشع التجار. لم يكتف رجال القوات المسلحة بذلك إلا أنهم قاموا بالحفاظ وحماية أكبر متحف للآثار علي مستوي العالم وقامت القوات الجوية بنقل وحماية الأموال للبنوك في مختلف المحافظات مع قيامهم بنقل السلع الاستراتيجية في حراسة من البلطجة. القوات المسلحة قامت بحماية الصحفيين والمراسلين الأجانب وعمل حاجز بين المؤيدين والمحتجين حتي لا تحدث مصادمات. "المساء" شاهد عيان علي ما قدمه رجال قواتنا المسلحة البواسل خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض علي آلاف الهاربين من السجون والتشكيلات العصابية والبلطجية والعديد من المسروقات من سيارات وأسلحة وموتوسيكلات وحماية المواقع الاستراتيجية.